فوجئ أعضاء مجلس سيدي قاسم، خلال اجتماع الدورة الاستثنائية، المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، برد "ناري" غير مفهوم، جاء على لسان الرئيس، مفاده أن أحكاما قاسية ما زالت تنتظر برلمانيا من الإقليم. وتساءل أحد المستشارين في المجلس نفسه: هل يعلم رئيس المجلس مسبقا بالأحكام التي سيصدرها القضاء؟، وما علاقته بها؟، وكيف منح لنفسه الحق في استباق مراحل التقاضي، ليؤكد في دورة رسمية، أن "الآتي أصعب مما فات"؟ ع. ك