تواصل المصالح المختصة المغربية الفرنسية تتبع تقدم الدراسات التقنية والاقتصادية المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وفرنسا، في إطار تنفيذ مضامين الشراكة الإستراتيجية للتعاون الطاقي بين البلدين، تحت شعار "ربط الانتقال الطاقي بين المغرب وفرنسا"، إذ ينتظر أن تصل الكهرباء الفرنسية بمقتضاه إلى الصحراء المغربية. وترأست ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أخيرا، اجتماعا عبر تقنية التناظر المرئي، كشف بلاغ بخصوصه أنه شكل محطة بارزة في مسار التنسيق الثنائي، إذ تم التركيز على آليات تبادل البيانات الضرورية لإنجاز هذا المشروع الطموح. وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الطاقية متعددة الأبعاد تروم تطوير التعاون في مجالات السياسات الطاقية، والتخطيط، والتنظيم، والطاقة المتجددة، والأنظمة الكهربائية، فضلا عن إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، وتخزين الطاقة، واستغلال المعادن الحرجة ونقل الجزيئات، بما يعزز من مكانة البلدين كمحورين إستراتيجيين للانتقال الطاقي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتستثمر فرنسا في مشروع ضخم يربط بين الداخلة والبيضاء ما سيضاعف حجم التعاون بين البلدين، من خلال مد كابل كهربائي بقوة 3 جيغاوات يربط المدينتين في سياق تحول جذري في التوجه الدبلوماسي الفرنسي بخصوص القضية الوطنية الأولى. ي. ق