لم يعد مصطفى الباكوري، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس تطوان، يفهم ما يجري داخل الأغلبية التي يقودها. وبات الباكوري، وهو شقيق رئيس فريق التجمع بمجلس المستشارين والمقرب جدا من رشيد الطالبي العلمي، تحت رحمة بعض المستشارين من أغلبيته، الذين انقبلوا عليه في ظروف غامضة، وهو الانقلاب الذي جعل الرأي العام المحلي بتطوان، يطرح أكثر من استفهام عن أسباب حدوثه المفاجئ، هل للأمر علاقة بـ "الحبة" أم بحب تطوان؟ ع.ك