إخفاء 392 قطعة أثرية في منزل ألقى الأمن المصري القبض على مواطن عثر بحوزته على 392 قطعة أثرية خبأها في منزله. وذكرت وزارة الداخلية، أن معلومات وتحريات شرطة السياحة والآثار بالتعاون مع أمن أسيوط، أكدت حيازة شخص يعمل "مندوب مبيعات" قطعا أثرية بمسكنه للاتجار بها. وداهمت قوات الأمن منزل المتهم في منطقة القوصية بعد تقنين الإجراءات، وعثرت بمسكنه على 392 قطعة، وعرضت المضبوطات على الجهات المختصة والتي أكدت أن جميعها أثرية باستثناء قطعتين عبارة عن "مركب خشبي صغير وتمثال حجري لامرأة بطول 40 سنتمترا". وأوضحت الوزارة أن المتهم اعترف بحيازته القطع الأثرية نتيجة أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار، وقصد الاتجار فيها. وتعود القطع الأثرية المضبوطة لعصور فرعونية مختلفة متأخرة وقديمة، بالإضافة إلى العصور اليونانية والرومانية والإسلامية. أصغر جسر في العالم يعد "إل ماركو"، وهو جسر صغير، يربط قرية إل ماركو الإسبانية بقرية فارزيا غراندي البرتغالية، أصغر جسر دولي في العالم. وعند عبور جسر "إل ماركو" الخشبي، الذي يمتد بطول 6 أمتار وعرض 1.45 متر، قد يخيل للشخص أنه يعبر جدولا مائيا هادئا في ريف غرب أوربا. لكن في الواقع، وخلال هذه الخطوات القليلة فوق "إل ماركو"، لا تنتقل فقط من بلد إلى آخر، بل تعبر أيضا بين منطقتين زمنيتين مختلفتين. فبينما تعتمد إسبانيا توقيت وسط أوربا، تعمل البرتغال بتوقيت غرينتش، مما يجعل الجسر أقرب ما يكون إلى "آلة زمن" طبيعية، تتيح السفر عبر الزمن بخطوة واحدة فقط. وبسبب صغر حجمه، لا يسمح جسر "إل ماركو" إلا بمرور المشاة والمركبات ذات العجلتين، مثل الدراجات الهوائية والبخارية والنارية.