النيابة العامة كيفت لمنتحل صفة أمنية عشر متابعات والبحث كشف تهديده ونصبه تابعت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، مساء الجمعة الماضي، بعد إحالة ملف مثير عليها، منتحل صفة ضابط بجهاز أمني، بعشر تهم، بعدما قادت الصدفة إلى ارتكابه ممارسات جنسية شاذة والابتزاز بواسطة التهديد بنشر أمور شائنة. وضبطت الشرطة الفاعل، وهو يرتدي زيا نظاميا لجهاز أمني، كما كان في حالة تخدير متقدمة، وأظهرت الأبحاث ارتكابه جرائم نصب واحتيال، لتكيف له النيابة العامة عشر متابعات وهي الشذوذ الجنسي والتزي بغير حق بزي نظامي وانتحال مهنة نظم القانون شروط اكتسابها والقيام بأعمال وظيفية عامة والنصب وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر شرعي من شأنه المس بسلامة الأموال والأشخاص والسياقة تحت تأثير المخدرات والمسك بصفة غير مشروعة للمخدرات والتهديد بإفشاء أمور شائنة (فيديوهات جنسية) والسرقة. وسقط شخصان مع الظنين جرى تكييف المتابعة لهما إلى المسك بصفة غير مشروعة للمخدرات واستهلاكها وتسهيل استهلاك المخدرات لفائدة الغير. وكانت الشرطة تنظم حركة السير بأحد المدارات بعاصمة الغرب، وفجأة أثارها المتورط الرئيسي وهو في حالة ارتباك يرتدي زيا نظاميا وغير معروف على صعيد ولاية الأمن، وبعد التحقق من هويته، تبين انتحاله صفة ينظمها القانون والتزي بلباس وظيفي، ليتم تعميق البحث معه رفقة الراكبين معه، أفضت إلى ارتكابه مجموعة من الجرائم، اعتبرتها النيابة العامة خطيرة، وأمرت بإيداعه رفقة شريكيه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة. وتبين أن الموقوف الأساسي له ميولات جنسية شاذة ويعمل على التقاط لقطات ساخنة مع زبنائه ويحتفظ بها داخل مفكرة هاتفه، ويبتز أشخاصا بواسطتها، كما يرتدي زيا نظاميا ويخرج إلى الشارع بغرض الابتزاز، كما كشفت التحقيقات تورطه في جريمة سرقة. ورفض ضحايا الحضور إلى مقر التحقيق لتفادي انتشار الفضيحة وسط أسرهم، وإلى غاية مساء الجمعة الماضي، لم يتنصب أي طرف ضده. وأحيل المتهمون الثلاثة مباشرة على قاضي التلبس بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، وبعد صدور قرارات الاعتقال في حقهم، تقرر تأجيل النظر في ملفهم إلى الأسبوع المقبل، بطلب منهم لتنصيب محامين من أجل الترافع عنهم. وأحيلت مجموعة من المحجوزات بما فيها سيارة الفاعل على كتابة الضبط وجعلها رهن تصرف النيابة العامة، باعتبارها من وسائل الإثبات المؤكدة ضد الظنين الرئيسي، فيما واجه شريكاه حيازة المخدرات وتسهيل استعمالها لفائدة الغير. عبد الحليم لعريبي