تواصل المخرجة ليلى الكيلاني جولتها في قاعات المعهد الفرنسي بالمغرب لعرض فيلمها السينمائي بعنوان "أنديفيزيون"، إلى غاية واحد وثلاثين أكتوبر الجاري. وستحط الكيلاني الرحال بالقنيطرة والرباط والبيضاء ومراكش وطنجة، لتقديم فيلمها الحائز على الجائزة الكبرى بمهرجان الفيلم العربي بفاميك. وتمت الإشادة بفيلم الكيلاني نظرا لأهميته وإبرازه للتحديات التي تواجهها الهوية في السياق المغربي، ضمن تظاهرة اختارت المغرب ضيف شرف في نسخته الرابعة والثلاثين، في إطار تسليط الضوء على السينما العربية على اختلافها وتنوعها. ويحكي الفيلم حول لينا" التي تعيش مع والدها وجدتها والمساعدة. ويجمع لينا ووالدها شغفهما بالطيور، إلى درجة أنه يقرر التبرع بحق ملكيته لعقار لفائدتها. يشار إلى أن الكيلاني تعيش بين طنجة وباريس ودرست الاقتصاد وحصلت على شهادة الدراسات المعمقة في تاريخ وحضارة منطقة البحر الأبيض المتوسط، ثم أعدت بعدها أطروحة بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية. وأنتجت الكيلاني عدة أفلام وثائقية منها "طنجة حلم الحراكة" سنة 2002، عن المرشحين للهجرة السرية إلى أوربا وفيلم "من هنا وهناك" عن الذاكرة الصناعية في فرنسا، و"أماكننا الممنوعة" سنة 2008 ثم فيلمها الروائي الطويل الأول "سير لابلانش". أمينة كندي