الدخول السياسي وحسم رئاسة المستشارين على جدول الأعمال يعقد زعماء الأغلبية الحكومية اجتماعا طارئا، لمناقشة الدخول السياسي قبل افتتاح البرلمان، في جلسة يترأسها جلالة الملك محمد السادس، الجمعة المقبل، وفق ما أكدته مصادر "الصباح"، من داخل الأحزاب الثلاثة. وسيناقش زعماء أحزاب الأغلبية، ملف مرشح رئاسة مجلس المستشارين، لحسم الإسم المعني بتولي هذا المنصب المركزي في هرم الدولة، هل الرئيس الحالي، النعم ميارة، القيادي الاستقلالي، أم شخصية أخرى من حزب الاستقلال، أم من صفوف الأصالة والمعاصرة، قصد القيام بالتعبئة اللازمة في صفوف برلمانيي الأغلبية، وذلك قبل انعقاد جلسة تجديد هياكل الغرفة الثانية المنتظر عقدها، الاثنين المقبل، لانتخاب رئيس المجلس، ونوابه، والأمناء والمحاسبين، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، وتسمية رؤساء الفرق. وانتظر النعم ميارة، القيادي الاستقلالي، رئيس مجلس المستشارين، من الأغلبية الحكومية، إصدار بلاغ داعم لتجديد الثقة فيه لاستكمال ولايته إلى غاية 2027، تضيف المصادر، خاصة وأنه حاز ثقة نزار بركة، الأمين العام للاستقلال، لنيل عضوية اللجنة التنفيذية بعد مخاض عسير دام قرابة 5 أشهر بسبب الخلافات التي دبت في حزب علال الفاسي. وينتظر زعماء الأغلبية، الضوء الأخضر، تضيف المصادر، لتجديد الثقة في ميارة. وأفادت المصادر أن زعماء الأغلبية الحكومية سيتطرقون لملف الدخول السياسي المقبل، ووضع الأولويات، وأجندة التعديل الحكومي بناء على تقييم عمل كل وزير ووزيرة. ولم تستبعد مصادر قيادية في الأغلبية، أن يحسم الزعماء في التصور الأولي للتعديل الحكومي المقبل، ووضع بعض "البروفايلات" المرشحة للاستوزار، بينها خمسة كتاب دولة، في انتظار الحصول على الضوء الأخضر من القصر الملكي لتجهيز الأسماء الجديدة، إذ ساد في العرف اقتراح ثلاثة أسماء لتولي حقيبة وزارية واحدة، يتم اختيار واحد منها. وراج أن تسريع وتيرة العمل، يفرض تشكيل حكومة تسرع من وتيرة أوراش المونديال منذ الآن، وإحداث تغيير قد يعصف بتسعة وزراء، حسب ما تردد في أروقة أحزاب الأغلبية، انسجاما مع رغبة القياديين في تعويضهم، والحلول محلهم، بناء على التجربة التي راكموها ميدانيا، والشهادات الجامعية ودبلومات المعاهد العليا، المحصل عليها. وأفادت المصادر إمكانية إعادة النظر في الهندسة الحكومية بفك قطاعات عن أخرى كما الحال بالنسبة للرياضة عن التربية الوطنية والتعليم، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن السياحة، ودمج البعض في الآخر كما حال إمكانية ربط الشباب والثقافة بالرياضة، أو تعيين كاتب دولة في القطاع الرياضي، رفقة أربعة آخرين، حسب تسريبات من داخل مقرات أحزاب الأغلبية، منهم من سيتولى قطاع مغاربة العالم، والماء، والصناعة التقليدية، والمقاولات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي. أحمد الأرقام