بركة يبعد المشبوهين من اللجنة التنفيذية

الحسم في أعضائها في الخامس من أكتوبر المقبل بعد مشاورات شاقة مع ولد الرشيد يتجه نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى تحديد الخامس من أكتوبر المقبل، أسبوعا قبل افتتاح البرلمان، لعقد أول اجتماع للمجلس الوطني بعد انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر، لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، بعد مشاورات شاقة مع حمدي ولد الرشيد. وكان منتظرا أن ينعقد برلمان الحزب في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، لكن استمرار بعض المشاكل، وعدم الحسم النهائي في بعض الأسماء، حالا دون ذلك. ووضع نزار بركة شرطا لا محيد عنه، من أجل الحصول على العضوية في اللجنة التنفيذية، وهو أن يكون سجل أي استقلالي، خاليا من شبهات الفساد، وألا يكون متابعا، أو سبق له أن توبع في ملفات قضائية. ويراهن الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجاوب مع اختيارات أعضاء اللجنة التنفيذية، على منطق تخليق الحياة السياسية والبرلمانية، التي تراهن عليها جهات عليا، وهو ما أقلق بعض التيارات داخل الحزب. ويسعى بركة، إلى اختيار وانتقاء أسماء استقلالية، لا تحسن وضع «العصا في الرويضة» من أجل إعطاء انطلاقة تنظيمية جديدة، في أفق التنافس على المركز الأول في انتخابات 2026، ولم لا قيادة حكومة «المونديال». كما يسعى الأمين العام لحزب «الميزان»، إلى إعادة الاعتبار إلى أبناء الحزب الشرعيين، الذين تربوا داخله، ولم يأتوا «حاركين» في ظروف خاصة، ويرتمون بين أحضانه. وبعد طول انتظار يتجه حزب الاستقلال، بقيادة أمينه العام نزار بركة، إلى طي موضوع اللجنة التنفيذية بشكل نهائي، وتدشين انطلاقة جديدة لـ «حزب علال الفاسي»، وعينه على تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة، الذي أعلنه بركة هدفا مشروعا ليلة تجديد الثقة فيه في المؤتمر الوطني السابق لولاية ثانية على رأس الحزب. ومازال التشويق والانتظار يسيطران على حزب الاستقلال وقواعده منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر، الذي نظم ببوزنيقة، أواخر أبريل الماضي، والحديث المستمر عن اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية المنتظرة للحفاظ على روح التوافق وصيانة وحدة الحزب وتماسكه. وعلمت «الصباح» من مصدر مقرب من زوجة الأمين العام، أن بركة حسم، بشكل كبير، في أعضاء اللجنة التنفيذية، وأسقط من اللائحة الأسماء التي يختلف عليها الإخوة الأعداء داخل الحزب، موردة أن بركة أخذ وقته الكافي من أجل ضمان التوافق الذي سعى إليه دائما، في محاولة لتلافي أي صراعات يمكن أن تنفجر في وجهه بسبب الخلافات الداخلية التي عاشها الحزب طيلة السنوات الماضية. ونفى المصدر نفسه، أن تكون اللائحة التي روج لها أصدقاء عبد القادر الكيحل، القيادي البارز في الحزب، صحيحة، وهي اللائحة التي وردت فيها أسماء حمدي ولد الرشيد، ومحمد ولد الرشيد، والنعم ميارة، ورحال المكاوي، رئيسا للمجلس الوطني، وفؤاد القادري، وعمر عباسي، وعمر احجيرة، ونور الدين مضيان، وعبد السلام اللبار، وعبد الجبار الراشيدي، وعبد الصمد قيوح، وعزيز الهيلالي، وخالد لحلو، ومحمد الركراكي، ومولاي أحمد أفيلال، وعبد القادر الكيحل، وعادل بنحمزة، وعبد الله البقالي، ومحمد بنعبد الجليل، ومصطفى حنين، ورياض مزور، وكريم غلاب، وهشام سعنان، وخديجة الزومي، وعواطف حيار، ونعيمة بنيحيى، ومريم ماء العينين، وزينب قيوح، ومونية غولام، وعثمان الطرمونية، ومنصور المباركي، وعبد المجيد الفاسي، وأيوب مشموم. عبد الله الكوزي

بركة يبعد المشبوهين من اللجنة التنفيذية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عاشقان حاولا قتل سائق "طاكسي" بفاس

مناظرة للصناعات الثقافية بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات