الركراكي: لا أحد أكبر من المنتخب

عبر وليد الركراكي، الناخب الوطني، عن استيائه من الانتقادات الموجهة إلى المنتخب الوطني رغم فوزه برباعية أمام الغابون، الجمعة الماضي، بالملعب الكبير في أكادير، لحساب تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس إفريقيا 2025. واعتبر الركراكي في الندوة الصحافية، المنعقدة في أعقاب المباراة، أن الانتقادات غير مبررة، بالنظر إلى فوز الأسود نتيجة وأداء، وتابع: "رغم الانتصار العريض، إلا أنكم مازلتم ترون ذلك بشكل سلبي. قدمنا أداء كبيرا أمام الغابون. ومعظم المنتخبات الإفريقية فازت بحصص صغيرة، أو تعادلت، ونحن حققنا الفوز في خمس مباريات متتالية بحصص مقنعة، ومع ذلك مازلتم خائفين. مهمتي أن أبدد مخاوفكم. تنتظرنا سنة ونصف من العمل الجاد، من أجل التحضير لكأس أمم إفريقيا". وقلل الركراكي من الجدل المثار حول رفض العميد حكيم زياش منح زميله إبراهيم دياز تسديد ضربة جزاء، معتبرا ذلك عاديا باعتبار هذه الأمور تحدث حتى في الملاعب الأوربية، وزاد: "أراد دياز تنفيذ ضربة جزاء، التي جاء منها الهدف الثاني، لكن زياش رفض باعتباره المسدد الأول لضربات الجزاء، متبوعا بسفيان رحيمي، فيما يأتي دياز في المركز الثالث. ولا أرى مشكلة في ذلك، لأن عميد الأسود احترم التراتبية، وكان الأمر سيكون مختلفا بالنسبة إلي، لو لم يكن زياش المسدد الأول، وعليه ليس هناك أي خلاف بين زياش ودياز، الغريب أنكم تعتبرون الأمر عاديا، عندما يحدث ذلك في بعض الأندية الأوربية، على غرار ما وقع بين كليان مبابي ونيمار دا سيلفا في وقت سابق. علينا أن نجد التوازن حتى يلعب هؤلاء النجوم في ما بينهم". وأشاد الركراكي بالدور الكبير الذي قام به دياز، من أجل تسجيل هدفه الأول مع المنتخب الوطني، واعتبر ذلك مفيدا بالنسبة إليه، لأنه سيحرره أكثر في المباريات المقبلة". وشدد الركراكي على التلاحم الموجود في المنتخب بقوله: "لا أحد أكبر من المنتخب، وإذا شعرت يوما أن هناك لاعبين يرفضون الانخراط في مشروعي، أو أن يحس أحدهم أنه يملك المنتخب، فلا تقلقوا، سأتدخل بحزم في الوقت المناسب لاتخاذ القرارات. ما يهمنا أن نفوز باستمرار بأربعة أو ستة أهداف". وأوضح الركراكي أنه سيقوم ببعض التغييرات خلال مباراة ليسوتو، اليوم (الاثنين)، من أجل منح الفرصة لعدد من الأسماء الشابة، على حد تعبيره. مويوما: لا نملك مشروع المغرب قال تيري مويوما، مدرب المنتخب الغابوني، إن المنتخب المغربي استحق الفوز، بالنظر إلى واقعيته في اللعب، وتوفره على لاعبين بارزين، إضافة إلى بطولة محلية قوية. وأضاف مويوما في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، أن الغابون لا يمتلك ما يتوفر لدى منافسنا المغرب، الذي وضع مشروعا كبيرا، واشتغل عليه منذ عهد بعيد، ما جعله يحقق النتائج الإيجابية الواحدة تلو الأخرى. وتابع قائلا: "ينبغي تطوير مستوانا أكثر على المستوى المحلي، لأن غالبية اللاعبين يلعبون خارج الغابون، وهذا الأمر ينبغي الانتباه إليه، من أجل تحسين مستوى منتخبنا". وكشف مويوما أن المنتخب الغابوني فقد السيطرة على وسط الميدان، ما جعله يتلقى هدفين متتاليين، دون أن ينجح في تصحيح أخطائه مع توالي الدقائق، مشيرا إلى أنه سيحاول تدارك ذلك في المباراة المقبلة، التي سيستضيف فيها منتخب إفريقيا الوسطى في الجولة الثالثة، من أجل تحقيق الفوز، وبالتالي ضمان تسع نقاط على الأقل، التي تسمح له بانتزاع التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب. أخبار الجماهير تتفاعل مع هدف دياز تفاعل الجمهور مع هدف إبراهيم دياز الأول بقميص المنتخب الوطني أمام الغابون، عندما اهتزت مدرجات الملعب الكبير بأكادير بالهتاف والتصفيق لما قدمه لاعب ريال مدريد من مجهودات مضنية، من أجل التسجيل. وترك دياز انطباعا جيدا، كعادته منذ انضمامه رسميا إلى المنتخب الوطني في مارس الماضي، ما جعله يتفاعل بدوره مع هدفه الأول، حين كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام» «سعيد للغاية بفوزنا على الغابون، وأيضا بهدفي الأول مع المنتخب»، ليتابع في تدوينته: «أشكر الجمهور على كل هذا الدعم». في المقابل، تلقى دياز إشادة واسعة من قبل زملائه في ريال مدريد الإسباني، بعد تسجيل هدفه الأول مع الأسود، خصوصا أنه انتظر إلى المباراة الخامسة بقميص المنتخب الوطني، ليتمكن من إحراز هدفه الأول. 3 أسماء استبعدت في آخر لحظة استبعد وليد الركراكي، الناخب الوطني، من دكة الاحتياط أمام الغابون في آخر لحظة، زكرياء الوحدي وإلياس بنصغير وآدم أزنو. وتابع اللاعبون الثلاثة المباراة من المدرجات، قبل أن يلتحقوا بزملائهم، بعد نهايتها لمشاركتهم فرحة الفوز. واضطر الركراكي إلى إبعاد إلياس بنصغير من اللائحة، المدعوة لخوض مواجهة الغابون، بسبب إصابة خفيفة، لهذا فضل الناخب الوطني عدم المغامرة بإشراكه حتى لا تتفاقم أكثر، فيما قرر استبعاد الثنائي الوحدي وأزنو، رغبة منه في منحهما فرصة التأقلم بشكل تدريجي مع المنتخب الوطني، وبالتالي قد يعتمد عليهما، أو على أحدهما، خلال مباراة ليسوتو، اليوم (الاثنين). تغييرات مرتقبة في التشكيلة يعتزم وليد الركراكي، الناخب الوطني إجراء بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب الوطني خلال مباراته أمام ليسوتو، اليوم (الاثنين)، بملعب أكادير، لحساب الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. وعلمت "الصباح" أن التغييرات ستشمل خط الدفاع بالدرجة الأولى، من خلال منح الفرصة لمدافعين آخرين، إذ يجري الحديث عن إمكانية الاعتماد على يونس عبد الحميد وأشرف داري، أو أحدهما، لتعويض نايف أكرد أو عبد الكبير عبقار، كما ينتظر أن يشرك الركراكي عزالدين أوناحي أساسيا في المباراة، إلى جانب المهاجم يوسف النصيري، الذي غاب عن مباراة الغابون، لاختيارات فنية وتكتيكية، إضافة إلى احتمال مشاركة آدم أزنو، وزكرياء الوحدي، أمام ليسوتو، بغرض الوقوف على مؤهلاتهما الفنية والبدنية. إنجاز: عيسى الكامحي (موفد الصباح إلى أكادير)

الركراكي: لا أحد أكبر من المنتخب

استغرب انتقاد الأداء رغم الفوز برباعية ودافع عن زياش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراحل متقدمة في عملية البناء

المولودية يعسكر بالزيايدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات