أفرج عنها في أول جلسة لها بعد تنازل والد الضحية عن شكايته غادرت خالة عذبت ابنة أختها المصابة بالتوحد، أخيرا، سجن عين عائشة بعد يومين قضتهما به بعدما أمرت النيابة العامة بابتدائية تاونات بإيداعها فيه ومتابعتها في حالة اعتقال لخطورة الأفعال المنسوبة إليها، قبل تنازل زوج أختها عن شكايته في مواجهتها، ومناقشة ملفها في أول جلسة والإفراج عنها. وحكمت الغرفة الجنحية التلبسية على الخالة زوال الخميس الماضي، بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ لأجل تهم "الإيذاء العمدي في حق قاصر تقل سنها عن 15 سنة مع سبق الإصرار وباستعمال السلاح. وأحالت الضابطة القضائية بقرية با محمد، المتهمة الثلاثينية الثلاثاء 20 غشت الجاري، على النيابة العامة التي استمعت إليها وأحالتها على غرفة الجنح التلبسية لمحاكمتها في حالة اعتقال، رافضة تمتيعها بالسراح المؤقت بأي ضمانة مالية، لخطورة الفعل الجرمي، الذي ارتكبته عن سبق إصرار في حق ابنة أختها في ربيعها الحادي عشر. ولم تتقبل الخالة حركية الطفلة التوحدي أثناء وجودها بمنزل العائلة بدوار بجماعة بقرية با محمد، قبل أن تستعمل سلاحا أبيض وضعته فوق النار قبل أن تستعمله في كيها وإيذائها في يديها، معتقدة أنها بذلك ستعاقبها وتدفعها للكف عن الشغب والحركة الزائدة، دون أن تتوقع تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. وأصيبت الطفلة بمضاعفات صحية نتيجة الكي، قبل أن يكتشف والدها ذلك، ويتقدم بشكاية للنيابة العامة عززها بشهادة طبية تثبت حجم الضرر الجسدي والنفسي الذي أصيبت به ابنته، التي كانت تحت رعاية خالتها التي اعتقلت وأحيلت على النيابة العامة، بعد يومين قضتهما رهن الحراسة النظرية. والحادث الثاني المؤلم لطفلات بقرية با محمد في أقل من أسبوع، بعد اعتقال جد وحفيده القاصر لتورطهما في هتك عرض حفيدته ذات 13 سنة بمنزلهما بدوار بجماعة المكانسة، قبل اعتقالهما وإحالتهما على الوكيل العام الذي أحال الجد على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، فيما أحيل الحفيد القاصر على قاضي الأحداث. حميد الأبيض (فاس)
