الرئيس أبينادر عبر لجلالة الملك عن دعم بلاده الثابت لسيادة المغرب على الصحراء أصدرت وزارة الشؤون الخارجية للدومينيكان، بلاغا إثر الاستقبال الذي خص به لويس أبينادر، رئيس الجمهورية، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والذي كلف خلاله الرئيس بوريطة بإبلاغ جلالة الملك "بالدعم الثابت لجمهورية الدومينيكان لسيادة المغرب على الصحراء وعزمها على جعل افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة كأولوية ضمن خطط التوسع المستقبلية في العمل الدبلوماسي". وأوضح البلاغ أن الرئيس أبينادر جدد التأكيد على أن جمهورية الدومينيكان " تعتبر مخطط الحكم الذاتي ،الذي تقدم به المغرب ، بمثابة الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء". وأضاف البلاغ أنه خلال هذا الاستقبال، الذي جرى بالقصر الوطني، على هامش حفل تنصيب رئيس الجمهورية، نقل الوزير بوريطة، إلى الرئيس أبينادر تهانئ جلالته ومتمنياته له بالتوفيق في ولايته الجديدة، حاملا له دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة رسمية للمغرب، من أجل وضع إطار لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وأشار البلاغ إلى أن الرئيس أبينادر أكد رغبته في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وعزمه على زيارة المغرب استجابة للدعوة الملكية. ومثل بوريطة جلالة الملك في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبينادر، يومي 15 و16 غشت الجاري، في حفل رسمي جرت مراسمه بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء المؤسسات التشريعية، والوزراء، وغيرهم من رؤساء الوفود، فضلا عن ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى جمهورية الدومينيكان، وشخصيات أخرى. وأدى أبينادر الجمعة الماضي، اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية وأخيرة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت، في ماي الماضي. ويتولى أبينادر رئاسة البلاد لولاية من أربع سنوات بعدما فاز بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وبنسبة 58 في المائة من الأصوات، مقابل 22,87 في المائة لمنافسه الرئيسي، الرئيس السابق ليونيل فرنانديز. وأكدت الخارجية الدومينيكية حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم فيليبي السادس، العاهل الإسباني، وبرناردو أريفالو، رئيس غواتيمالا، وتشاند ريكابير ساد سانتوخي، رئيس سورينام، وفيليب إدوارد ديفيس، رئيس وزراء جزر البهاما، و فيليكس أولوا، نائب رئيس السلفادور. وأقيم حفل تنصيب الرئيس المنتمي للحزب الثوري التقدمي الليبرالي، كما جرت العادة، في المسرح الوطني في العاصمة سانتو دومينغو، كما أدت الحكومة الدومينيكية الجديدة اليمين الدستورية للفترة الرئاسية الجديدة ضمن ولاية ثانية للرئيس لويس أبينادر. وتضم الحكومة الجديدة 23 عضوا، من بينهم ثلاث نساء، وتتولى مهامها لأربع سنوات حتى 2028. وقبل أداء اليمين الدستورية في حفل حضره عدة رؤساء دول وحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى، تم تنصيب أعضاء الكونغرس الوطني في احتفال سابق. ياسين قُطيب