أدانت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، حدثا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك ومؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة واستهلاك المخدرات، وحكمت عليه بسنة حبسا موقوف التنفيذ، بعد استفادته من تنازل الضحايا، فيما ظل البحث جاريا عن متهمين أخرين. وتقدم خال المتهم بشكاية أمام مصالح الدرك الملكي، أكد فيها أن ابن أخته تمكن من سرقة صندوق حديدي به مبلغ مالي مهم ومجوهرات وحلي ذهبية. وانتقلت الضابطة نفسها إلى بيت والدته، فلم تعثر عليه وظل البحث جاريا عنه. وتوصل المشتكي بعد مرور أكثر من شهرين بخبر وجوده بأسفي وانتقل إليها وتمكن من العثور عليه واقتاده نحو المركز الترابي للدرك الملكي. واستمعت الضابطة القضائية للمتهم، فاعترف بتفاصيل السرقة التي همت منزل أخواله. وأوضح أن خصاما وقع بينه وبين أهله، اضطر معه إلى مغادرة بيت العائلة والتحق بصديق له يعيش وحده ومكث عنده. وكانا يتناولان الخمر والمخدرات. والتحق بهما شخص آخر تعرف عليه في ما بعد وبعدما حكى له قصته، بدأ يؤلبه على سرقة أخواله الذين تسببوا في مغادرته لمنزل عائلته. وظل المتهم يتهرب إلى أن تمكن الصديق من إرغامه على تناول قرصين مهلوسين، وإقناعه بضرورة سرقة أخواله. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)