الرجاء… ارتباك بداية الموسم

تتواصل الأحداث في التسارع داخل الرجاء الرياضي، بعد اعتقال الرئيس محمد بودريقة، الثلاثاء الماضي بمطار هامبورغ، وبدء السلطات الألمانية إجراءات تسليمه للمغرب. واختار المكتب المسير للرجاء الرياضي، تفعيل المادة 23 من النظام الأساسي، وتعيين عادل هالا، نائب بودريقة الأول، رئيسا مؤقتا، لتدبير شؤون النادي إلى غاية انعقاد الجمع العام المقبل. وبخصوص الجانب الرياضي، يحاول مكتب الرجاء تدبير بعض المشاكل، أولاها رغبة بعض اللاعبين في الرحيل، وتسلم مستحقاتهم، إذ بات مؤكدا رحيل مهدي موهوب لدينامو موسكو الروسي، بعد اتفاق، سيتسلم بموجبه الرجاء مبلغ مليار و800 مليون، فيما مازالت المفاوضات جارية مع لاعبين آخرين، مثل هداف الفريق الموسم الماضي، يسري بوزوق. إعلان الشغور يعتبر إعلان مكتب الرجاء الرياضي، نهاية الأسبوع الماضي، بشغور منصب الرئيس، أهم حدث داخل الفريق الأخضر، منذ اعتقال محمد بودريقة بألمانيا. وكشف النادي أنه بعد اجتماع ونقاش مستفيض، تم الاحتكام إلى المادة 23 من النظام الأساسي، والتي تتحدث عن شغور منصب الرئيس وكيفية تعويضه. وبموجب ذلك، بات عادل هالا رئيسا للنادي بشكل مؤقت، إلى غاية انعقاد الجمع العام في الأسابيع المقبلة، إذ برر المكتب قراره ب"تعذر الاتصال بالرئيس بودريقة». وسينال هالا، اليد اليمنى لبودريقة بالرجاء، كامل الصلاحيات من أجل تدبير شؤون النادي، إلى غاية انعقاد الجمع العام المقبل. استعدادات مرتبكة ويأتي هذا الحدث المهم، في وقت حساس بالنسبة للرجاء، إذ من المفروض أن تكون استعدادات الموسم الجديد قد انطلقت الجمعة الماضي، غير أن غياب المدرب جوزيف زينباور وبعض اللاعبين حال دون ذلك. ومن المقرر أن يسافر الرجاء إلى تونس، بعد غد (الأربعاء)، على أن يواجه الترجي التونسي وديا، بداية غشت المقبل، في أول مباراة إعدادية. ويحضر المكتب المسير للنادي لاستعدادات الفريق، إذ يحاول تعيين مدرب مؤقت، في حال تعذر على زينباور الحضور، إلى حين اختيار مدرب جديد. ويخشى جمهور الرجاء ومسيروه، أن يؤثر هذا الارتباك في الاستعدادات، على جاهزية الفريق لموسم صعب، عاد خلاله عصبة أبطال إفريقيا. وضعية راموفيتش اعترف مسؤولو غالاكسي الجنوب إفريقي، أن الرجاء الرياضي يفاوض منذ مدة المدرب راموفيتش، من أجل تعويض جوزيف زينباور بالرجاء. وأكدت مصادر ل"الصباح" أن راموفيتش، هو المرشح الأول لتدريب الرجاء، إذا غادر زينباور، إذ يوجد هناك اتفاق بين النادي ومدرب غالاكسي. وينتظر الرجاء توضيح موقف زينباور، الذي ودع النادي وتراجع عن ذلك في اليوم نفسه، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص المدرب الجديد راموفيتش. ويبلغ راموفيتش من العمر 45 سنة، وهو ألماني الجنسية، واعتزل اللعب في ماي 2014، إذ حمل قميص عدة أندية، أغلبها بألمانيا والنرويج، كما لعب في تركيا وصربيا وأوكرانيا. وبدأ راموفيتش التدريب في يوليوز 2015، بقيادة نادي نوفي بازار الصربي، قبل أن يتحول لتدريب غالاكسي الجنوب إفريقي في أكتوبر 2021. وضعية باقي اللاعبين رغم أن مغادرة لاعبي الرجاء بدأت تتسع، فإن النادي تمكن من الإبقاء على آخرين، على غرار هيرفي غي، الذي وافق على التجديد لموسم إضافي. من جهته، بات محمد مكعازي قريبا من تجديد عقده، وسيتم الحسم في مصيره هذا الأسبوع، في انتظار مآل عبد الله خفيفي ويسري بوزوق. وينتظر بوزوق صرف مستحقاته المالية، التي تتجاوز 300 مليون، من أجل البقاء بالرجاء، بما أن عقده ممتد إلى يونيو 2025، ويعتبر من أهم لاعبي الفريق الأخضر، إذ أنهى الموسم الماضي هدافا. وسيحاول الرجاء الاستفادة من مبالغ الانتقالات، في أداء بعض مستحقات لاعبيه، وانتداب آخرين جدد، بالإضافة إلى أداء أحكام نهائية صادرة عن لجنة النزاعات بالجامعة الملكية لكرة القدم، لرفع المنع من الانتدابات. تناقض زينباور يطرح غياب زينباور عددا من الأسئلة بالرجاء، خاصة أنه أصدر أخيرا بلاغا مقتضبا، على صفحته الرسمية بموقع التواصل "إنستغرام»، أكد خلاله أنه مازال مدربا للرجاء، وأنه يحاول مساعدة بودريقة بألمانيا قانونيا. وتأسف زينباور في بيانه لاعتقال بودريقة، قائلا إنه كان في طريقه لمقابلته، من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص عقده بالنادي الأخضر، غير أن السلطات الألمانية حالت دون ذلك. وشدد زينباور على أن ما يروج حول مستقبله، "عار من الصحة"، وأنه مازال مدربا للرجاء، معبرا عن سعادته للإنجاز الذي حققه الموسم الماضي، بالتتويج بلقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، وموجها تحية خاصة لجماهير الرجاء. ووقع زينباور في تناقض غريب، خاصة أنه نشر رسائل وداع على الصفحة نفسها، فيما ذكرت مصادر أنه أبلغ مسؤولي النادي أنه سيغادر، بعد نجاح مفاوضاته مع الوحدة السعودي. وحسب المصادر نفسها، فإن الرجاء، ومن أجل توضيح الأمور قبل السفر لتونس، منحت مهلة لزينباور للعودة للتداريب، إلى غاية اليوم (الاثنين)، أو أداء الشرط الجزائي لفسخ العقد، الذي يصل إلى 220 مليونا. موهوب يغادر صوب روسيا غادر المهدي موهوب، لاعب الرجاء الرياضي، إلى روسيا، بعد عرض مغر من قبل دينامو موسكو. ووافق الرجاء الرياضي على الصفقة، إذ من المقرر أن يستفيد النادي من مليار و800 مليون، فيما سينال منها الفتح الرياضي 20 في المائة، بناء على الاتفاق المبرم بين الفريقين، بداية الموسم الماضي، والذي انتقل بموجبه موهوب للرجاء. وأبلغ موهوب مسؤولي الرجاء أنه يسعى لاكتشاف دوري احترافي آخر، وبناء على ذلك، وافق على العرض الروسي. ويعتبر موهوب ثالث لاعب يغادر الرجاء، بعد إسماعيل مقدم الذي وقع للعلا السعودي، إذ سيستفيد الرجاء من 500 مليون، كما رحل مهدي مبارك للعين الإماراتي، بعد نهاية فترة إعارته. إنجاز: العقيد درغام

الرجاء… ارتباك بداية الموسم

الفريق أعلن شغور منصب الرئيس وسرح موهوب وأمهل زينباور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بني ملال نحو المجهول

أيت منة "ينتدب" فريقا للقاعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات