قال الكوتش عزيز أفكار إن الإفراط في مراعاة مشاعر الآخرين، قد يؤثر سلبا على الشخص ويدخله في دوامة من المشاكل. وأوضح الكوتش في حديث مع "الصباح" أن الافراط في مراعاة مشاعر الآخرين، لا يكون دائما إيجابيا، ويكون السبب في الكثير من الأحيان في مواجهة بعض المشاكل، قبل أن يضيف أن الدخول في النزاعات، يمكن أن يكون في بعض الأحيان فرصة ليثبت الشخص نفسه أمام الآخرين ما يساعده على الشعور بالحرية "من أجل ذلك، لا ينصح دائما بتجنب النزاعات"، حسب تعبيره. وكشف المتحدث ذاته أن الدخول في النزاعات، تكون أيضا، فرصة لتقوية الشخصية أمام الآخرين، وفرصة تساعد الشخص على تجنب الأشخاص الذين غالبا ما يحاولون استغلال المشاكل والخلافات لصالحهم. وأضاف أفكار أنه من المهم تتبع الأشخاص الذين تراعي لمشاعرهم في الوقت الذي يكونون فيه رفقة من هم أقوى منهم ومع الذين لا يراعون مشاعرهم عكس ما تحرص عليه أنت، مسترسلا "مراقبة بعض التفاصيل والاهتمام بها، غالبا ما تكشف حقيقة هؤلاء، وتؤكد أنهم لا يستحقون أن نراعي مشاعرهم"، حسب تعبيره. وتابع الكوتش حديثه بالقول إنه من المهم التدقيق في بعض التفاصيل لمعرفة حقيقة المقربين، سيما الذين يحرصون على استغلال تعاطف الآخرين والذين نحرص على مراعاة مشاعرهم. ومن النصائح التي قدمها أفكار، المواجهة، عوض الإفراط في مراعاة مشاعر الآخرين، ووضع كل شخص في مكانه دون الافراط في عدم تقدير الذات. إ.ر