يحتضن مركز التكوين في التنشيط الثقافي والفني لوبيلا بالبيضاء، غدا (السبت)، ابتداء من الرابعة عصرا، حفل تقديم وتوقيع كتاب "عبد الحليم حافظ.. حكايات مغربية" للزميل عزيز المجدوب. اللقاء، المنظم بالمركز الكائن بشارع العنق، قرب مسجد الحسن الثاني، سيعرف مشاركة الإعلامي والناقد الفني توفيق ناديري، والفنان والباحث مصطفى أحريش اللذين سيقدمان تحليلا لمضامين الكتاب الذي صدر، قبل أشهر، عن منشورات "سليكي أخوين". وفي كتاب "عبد الحليم حافظ.. حكايات مغربية" حاول الزميل عزيز المجدوب، الصحافي بهيأة تحرير يومية "الصباح"، استعادة علاقة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ مع المغرب التي انطوت، حسب ما جاء على ظهر غلاف الكتاب " على تفاصيل مثيرة، منها ما هو معروف ومنها ما ظل طي الكتمان. خلال زيارات العندليب المتكررة للمغرب منذ بداية الستينات إلى حدود وفاته سنة 1977، نسجت الكثير من الحكايات اختلط فيها الواقعي بالخيالي، والوشايات والدسائس بالرعاية والاحتضان. عبر هذا الكتاب نسافر بكم في رحلة مع العندليب وحكاياته بالمغرب والشخصيات التي قابلها إضافة إلى مغامراته النسائية ونوبات المرض التي داهمته، فضلا عن الأعمال الغنائية التي خص بها المغرب". في هذا الكتاب تتجاور شخصيات من قبيل الملك الراحل الحسن الثاني والجنرال أوفقير وزوجته فاطمة، وعبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط وأحمد البيضاوي ومحمد عبد الوهاب ووديع الصافي ومحمد الطنجاوي وغيرهم. كما يستحضر لحظات الفرح والحبور وأماسي علية القوم بالمغرب، إضافة إلى اللحظات العصيبة ومواجهة الموت أمام نوبات النزيف، التي كانت تنتاب العندليب، أو صموده أمام الانقلابيين في مجزرة الصخيرات وغيرها من المحطات المثيرة في علاقة المطرب العاطفي بالمملكة. إ. ر
