12 ألف طن أزبال العيد بالبيضاء
5800 عامل نظافة و1060 آلية وناقلة لجمع مخلفات النحر
بلغ الوزن الإجمالي للنفايات المنزلية بالبيضاء يوم العيد، 12 ألف طن، وفق ما أكده كريم الكلايبي، عضو لجنة تتبع عقود النظافة بمجلس المدينة.
ويتعلق الرقم المسجل بما تم استقباله بالمطرح العمومي الجيد، من مختلف الأحياء إلى حدود الساعة الواحدة صباحا من أمس (الثلاثاء)، ثاني أيام عيد الأضحى.
وخصص للعملية التي تشرف عليها شركة كازا بيئة وتدبيرها منوط بشركتي التدبير المفوض للنظافة بجماعة البيضاء وهما “أفيردا” و”أرما”، أزيد من 3100 شخص منتم إلى الشركة الأولى، و2700 عامل بالنسبة للثانية، بما مجموعة 5800 عامل نظافة، موزعين حسب تقسيم النفوذ بين أحياء العاصمة الاقتصادية.
واستعدت اللجنة المكلفة بالتتبع قبل العيد عدتها لتمر المناسبة دون مشاكل، إذ تم تجهيز المطرح العمومي الجديد ليكون قادرا على استقبال العدد الكبير من الشاحنات والمركبات وتدفقها بشكل يسمح بالولوج والخروج دون ارتباك أو عرقلة، كما تم أيضا توزيع 120 طنا من الأكياس البلاستيكية الكبيرة القابلة للتحلل البيولوجي على جميع المقاطعات التابعة لجماعة البيضاء، ما سهل على السكان تجميع النفايات في الأماكن المخصصة وتسهيل عمليات الجمع، بالنسبة إلى عمال النظافة.
واضطرت شركتا تدبير النظافة إلى الاعتماد على آليات وناقلات غير التي تتوفر عليها، تم تجنيدها للغرض بلغ عددها 1090، ضمنها 390 مركبة وآلية مكتراة من قبل شركة “أفيردا” و670 لشرمة “أرما”.
وأكد كريم الكلايبي، عضو لجنة التتبع، أنه “بينما كان المواطنون في بيوتهم يعيشون طقوس وفرحة العيد، كان حماة البيئة ومهندسو جمالية الأحياء، في إشارة إلى عمال النظافة، يجوبون الشوارع والأزقة لجمع الازبال”، مطالبا في الآن نفسه مسؤولي الشركة المنتدبة “كازا بيئة”، بتخصيص منح لهم عرفانا لمنا بذلوه في هذه المناسبة.
من جهة ثانية، سجلت البيضاء لأول مرة، عدم وجود رحبات الغنم التقليدية بالحي الحسني وإفريقيا وغيرها من المناطق، بعد تفعيل القرار البلدي بإبعاد الدواب والمواشي عن الحاضرة، بينما ظلت حوادث شي الرؤوس في وسط الشوارع والأزقة السمة التي تمت المحافظة عليها، مع ما تخلفه من نفايات ونيران، وتسببه من مشاكل في الطريق ومتاعب لعمال النظافة.
المصطفى صفر
