حصيلة “باك” بإجراءات جديدة

انتهاء الدورة العادية في انتظار دورة استثنائية تتيح إمكانيات تقييم شامل تنتهي، اليوم (الأربعاء)، الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا 2024-2023، في انتظار دورة استثنائية وإعلان النتائج التي تتيح إجراء تقييم شامل لواحدة من أهم محطات منظومة التعليم. وتزامن امتحانات الباكلوريا، هذا الموسم، مع شروع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تنزيل عدد من الإجراءات الجديدة، تتوقع منها تحسين وتيرة العمل ورفع أداء المشرفين، وتفعيل المستجدات وقطف ثمار المجهودات المبذولة التي تسمح بتثمين هذه الشهادة، التي تعتبر جسرا يسلكه التلميذ لولوج مستوى تعليمي عال، يؤهله لتحديد مستقبله الدراسي والمهني. ومن بين أهم المستجدات المعتمدة من الوزارة، وتم تنزيلها في مختلف المديريات الإقليمية التابعة لها، ملصقات الترميز السري الإلكتروني، التي وضعت على أوراق المترشحين، وهو الإجراء الذي قد يساهم في تأمين شهادة الباكلوريا وتثمينها. وشهدت مختلف الإدارات التربوية والمؤسسات التعليمية، قبل بداية الأسبوع الجاري، تعبئة شاملة للعديد من مواردها البشرية، وإمدادها بكل المستجدات في أفق تنزيلها بسلاسة، ما يضمن نجاح العمليات المبرمجة، ويمكن المترشحين على الصعيد الوطني من اجتياز الامتحانات في ظروف مناسبة، ما شهده اليومان الماضيان، باختلاف طفيف بين منطقة وأخرى. وتميزت امتحانات الباكلوريا للموسم الجاري، بتنزيل مستجدات أخرى، تجلت في اعتماد التكنولوجيا الرقمية لإنتاج وتدبير شهادات الباكلوريا وبيانات النقط الخاصة بالناجحين، وتضمينها رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح، ورفع مستوى تأمين أوراق التحرير، عبر اعتماد الترميز السري الإلكتروني، وتبسيط ورقمنة عملية تسليم مواضيع امتحانات البكالوريا إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. كما تم اتخاذ جميع التدابير والترتيبات التنظيمية، وتفعيل التطبيق الصارم لمقتضيات دفتر المساطر الخاص بالامتحانات، وخاصة في الجانب المتعلق بتوفير الأجواء المناسبة لضمان احترام مبدأ تكافؤ الفرص، وتحصين مصداقية شهادة الباكلوريا. على المستوى النفسي للتلاميذ، مازالت الوزارة تشتغل لتجاوز هذا الجانب، مع تقييم المرحلة السابقة، إذ يتفق عدد من الآباء والأمهات، أن حجم القلق والرعب الذي يصيبهم لا يرتبط بصعوبة الاختبارات بقدر ما يرتبط بالهالة التي تحيط بها، خاصة ما يترتب عن أجواء الترهيب والتهويل الذي يسود محيط التلاميذ، نتيجة الإجراءات والتدابير والقرارات الزجرية التي تصدر عن وزارة التربية الوطنية قبل موعد الامتحانات، التي قد تصل إلى الطرد والمنع من اجتياز هذه الاختبارات وقد يجد التلميذ نفسه أمام القضاء. إلى جانب ذلك، اعتمدت الوزارة، هذا الموسم، الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بالامتحانات الإشهادية، والبالغ عددها 71 إطارا مرجعيا خاصا بسلك الباكلوريا، تم إعدادها بتناغم مع الوثيقة المرجعية الخاصة بتكييف البرامج الدراسية بجميع الأسلاك التعليمية، موضوع المذكرة الوزارية رقم 24-086 بتاريخ 25 يناير 2024. وثيقة للتكييف أعادت الوثيقة ترتيب الزمن المدرسي ومفردات وعناصر البرامج الدراسية، وتكثيف حصص الدعم التربوي بمختلف أنواعه، سواء الذي أنجز بالمؤسسات التعليمية خلال الأسابيع الدراسة، أو في فترات عطلة منتصف السنة الدراسية والعطل البينية، أو عبر آلية الدعم التربوي الرقمي عن بعد، عبر المنصة الوطنية "تيلميدتايس" والتطبيق الجوال المرتبط بها، والمنصات التفاعلية التي تم تطويرها، من أجل صون ملمح التخرج، وتمكين المتعلمات والمتعلمين من المعارف والمهارات والكفايات الأساسية اللازمة. سعيد فالق (بني ملال)

حصيلة “باك” بإجراءات جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رحلة تفضح هوية قاتل "مافيوزي"

عمليات حفر للسطو على المنازل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات