fbpx
بلاغات

مشاريع طموحة في “يوم عرض” هيئة إفريقيا بالبيضاء

 

 تم أمس الأربعاء بالبيضاء، توقيع اتفاقية تعاون بين عمر العفورة، رئيس جمعية هيئة إفريقيا بالمغرب، وهي جمعية رائدة ملتزمة بتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية والتنمية المجتمعية في جميع أنحاء إفريقيا، ومحمد شادي، عميد كلية الحقوق والاقتصاد بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والمجتمعي وتطوير المشاريع الخيرية في المغرب، عن حفل يوم عرض بعض المشاريع.

وتأسست هيئة إفريقيا في 2013، وتهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية في جميع أنحاء إفريقيا. وتعمل المنظمة على إشراك الشباب الأفارقة المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاما في مشاريع خدمية تستمر لمدة عام، بهدف تلبية احتياجات المجتمع المتنوعة، وتولي اهتماما خاصا للفرز والتدريب الدقيقين.

ويعتبر الحفل مبادرة تقوم بها منظمة هيئة إفريقيا بهدف تعزيز التغيير الإيجابي في المجتمعات الريفية من خلال الجهود المشتركة. ويعتبر هذا الحدث، الذي يشكل حجر الزاوية في التزام هيئة إفريقيا بالتمكين، مناسبة ذات أغراض متعددة. يجمع يوم الحفل ما يصل إلى 100 ضيف مميز، بما في ذلك القادة الرائدين المانحين المحتملين والداعمين المتحمسين، ولا يقتصر دوره على تمويل المشاريع التطوعية، بل يسعى أيضا لتوسيع شبكة الاتصالات لدى منظمة هيئة إفريقيا و متطوعيها.

ويكمن حجر الزاوية في الحفل في تمكين متطوعي هيئة إفريقيا  لتقديم مقترحات مشاريع مجتمعاتهم مباشرة إلى الشركات المحلية و المانحين المحتملين. من خلال هذا التبادل الديناميكي، أتيحت للمتطوعين الفرصة لعرض أهمية وتأثير مشاريعهم، وإقامة شراكات مهمة وتأمين الموارد الأساسية لدفع مبادراتهم إلى الأمام.

وفي هذه النسخة، تم تقييم 7 متطوعين من قبل فريق من القضاة البارزين،  الذي يتألف من أفراد محترمين من ذوي الخبرة والاهتمام الشديد بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات المماثلة. حمل هؤلاء القضاة الخبرة والحماس الحقيقيان لدفع التغيير الاجتماعي. خضع مشروع كل متطوع لتقييم شامل لقياس تأثيره المحتمل. تمت مكافأة المتطوع الذي أظهر مشروعه ميزة وإبداعًا بارزين، بينما تم الاعتراف بآخرين لمساهمتهم الجديرة بالثناء في تحسين المجتمع.

وخلال الحفل تم تقديم 4 مشاريع، الأول لجواد الرشدي إصلاح طريق في قرية إيد عيسى يهدف إلى تحسين ظروف الطرق وتعزيز الاتصال والوصول إلى الخدمات والفرص الاقتصادية والتماسك الاجتماعي، والثاني ركزت فيه تعاونية سكينة كوماني وسناء بالمقدم الزراعية في قرية أنبدور على تنشيط الاقتصاد من خلال إنتاج الأعلاف بشكل فعال من حيث التكلفة، وتعزيز المبيعات المحلية، وضمان الاستدامة الاقتصادية، فيما الثالث لنادية بناوي ومارياما با عالجتا الزراعة المستدامة في قرية Outaghri تحديات توزيع المياه، وضمان الري الفعال، وتنشيط الأراضي، وتعزيز الإنتاجية، والحفاظ على النظام البيئي المحلي، والرابع قامت خلاله فاطمة زبير وزهرة آيت بوزيد بمشروع تيفاوت للفضاء في قرية إدسيار وآيت الزيتون بتمكين المرأة من خلال برامج محو الأمية وتنمية المهارات وريادة الأعمال.

بالإضافة إلى عروض المشروع، تضمن الحفل مناقشات جذابة وفرص للتواصل وجلسات تفاعلية تهدف إلى إلهام الأفراد للانضمام إلى برنامج التطوع وأن يصبحوا عوامل تغيير في مجتمعاتهم.

وكان من بين الضيوف البارزين شخصيات بارزة، ممثلون عن المجتمع المحلي وقادة الصناعة والقضاة الموقرين بما في ذلك زهير الخديسي، وسهام مالك، و عماد بولابات، ونبيل جادري، والدكتور بنزاكور.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.