تحذيرات من الإفراط في استعماله لتجنب التهيج يعتبر "ماسك" الفحم، من "الماسكات" التي ارتفع الإقبال عليها من قبل العديد من الأشخاص، لأنه، حسب تصورهم يساعد على تنقية البشرة، والتخلص من الأوساخ. ويمتاز "ماسك" الفحم بلونه الأسود واحتوائه على مادة تدعى الكربون النشط، إذ من بين فوائد هذا النوع من الأقنعة، حسب ما جاء في تقارير كثيرة، المساعدة على التخلص من الرؤوس السوداء، لأنه يعمل على امتصاص الكثير من المواد منها الأوساخ التي تسد المسام وتشكل الرؤوس السوداء، بالتالي فاستخدامه يساهم في التقليل منها. كما أن قناع الفحم يساعد على إزالة الأوساخ من البشرة والتقليل منها، ما يعزز صحتها، بالإضافة إلى التقليل من مشكل حب الشباب، لأنه يساعد على إزالة الأوساخ والبكتيريا من البشرة، ما يعني التقليل من حب الشباب الناتج عن البكتيريا. كما يمكن أن يستخدم "ماسك" الفحم لتقشير البشرة وذلك من خلال التخلص من خلايا الجلد الميتة، علما أنه يعتبر مناسبا للبشرة الدهنية، إذ يعمل الكربون الموجود في الفحم المنشط على تحقيق التوازن في دهون البشرة. ويعتقد أن دمج مسحوق الفحم الناعم مع منظف البشرة أو استخدام "ماسك" الفحم للوجه قبل استخدام منظف البشرة، سيزيد من فعالية منظف البشرة عن طريق جذب الأوساخ إلى سطح الجلد وإزالتها. لكن في المقابل، هناك تحذيرات من الإفراط في استعمال "ماسك" الفحم، لأن ذلك يمكن أن تترتب عنه مشاكل كثيرة. وقد يسبب الاستعمال المتكرر لقناع الفحم بعض المشاكل، منها جفاف البشرة واحمرارها، وفي حالات أخرى قد يسبب الحساسية. ويشدد الخبراء، قبل استعمال الماسك، على ضرورة اختباره على بقعة من الجلد، مثل الذراع، والانتظار لعدة ساعات قبل استخدامه على الوجه، وذلك حتى تتأكد من عدم معاناة الشخص حساسية تجاه مكونات الماسك. وجاء في تقارير أخرى أنه من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام ماسك الفحم للوجه تهيج الجلد بعد إزالته والشعور ببعض الألم، إضافة إلى تشقق الجلد والتسبب في بعض الجروح السطحية. وقد يسبب أيضا الإفراط في استعمال هذا النوع من الأقنعة، تلفا في بعض أنواع الجلد على المدى البعيد، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار قبل استعماله المتكرر. إيمان رضيف