سابق: تفاصيل حرمتني من الرجاء

لاعب المسيرة قال إن الفريق يتوفر على أحسن تركيبة في القسم الثاني قال عماد سابق، لاعب شباب المسيرة لكرة القدم، إن حصيلة الفريق في الدورات الماضية مقبولة، وإن مسؤولي ومكونات الفريق يتطلعون إلى ما هو أفضل. وأضاف سابق، في حوار مع «الصباح»، أن شباب المسيرة عانى أخطاء تحكيمية وإكراهات بسبب حالة ملعب مولاي رشيد بالعيون وكثرة التنقلات، مشيرا إلى أن المنافسة هذا الموسم تعرف ندية وتشويقا على جميع المستويات بالنسبة للأندية التي تلعب على الصعود، والتي تبحث عن ضمان البقاء. وعبر سابق عن رضاه عن المستوى الذي ظهر به مع شباب المسيرة خلال أول موسم له معه، كما يطمح لتحقيق الصعود الموسم المقبل. في ما يلي نص الحوار: كيف تعلق على تعادلكم مع سريع وادي زم؟ كانت مباراة قوية بين الفريقين. دخلنا المباراة منذ الدقائق الأولى بضغط على الفريق الخصم، لتحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد جماهير شباب المسيرة، وخلقنا مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، وكنا مسيطرين على أطوار المباراة، ومن مرتد هجومي نجح سريع واد زم في تسجيل الهدف الأول في المباراة، واستمر شباب المسيرة في الضغط ونجحنا في تسجيل هدف التعادل في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني سيطرنا على مجريات المقابلة، وفي سيناريو مشابه للشوط الأول، سجل سريع وادي زم الهدف الثاني من هجمة مرتدة، وفي آخر دقائق المباراة سجلنا هدف التعادل، وكنا قريبين من تحقيق الفوز، والظفر بثلاث نقاط لولا بعض الأخطاء المؤثرة من حكم المباراة. كيف أثرت قرارات التحكيم في المباراة؟ التحكيم جزء من اللعبة، لكن الحكم اتخذ بعض القرارات التي أثرت في نتيجة المباراة، خاصة ضربة جزاء التي كانت واضحة، وكان الحكم قريبا من اللقطة، وشريط الفيديو أثار ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن مسؤولي شباب المسيرة راسلوا العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والمديرية المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للتحكيم، للاحتجاج على قرارات التحكيم في المباراة، التي أثرت على مجريات اللقاء، وحرمتنا من فوز مهم. كيف ترى المباراة المقبلة أمام «الراك»؟ ستكون مباراة صعبة، لأن الراسينغ البيضاوي مطالب بالفوز والبحث عن ضمان البقاء، والخروج من أسفل الترتيب، عكس شباب المسيرة الذي ضمن مكانه في القسم الثاني بنسبة كبيرة، وسنلعب المباراة بدون ضغط وسنبحث عن الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية. ماهو تقييمك لحصيلة شباب المسيرة لحد الآن؟ لا ترضي مكونات الفريق، من لاعبين وطاقم تقني ومسيرين وجماهير، لكن بحكم الإكراهات التي يمر منها الفريق، فإنها تعتبر إيجابية، وضمان البقاء قبل ست دورات من نهاية البطولة أمر إيجابي، علما أن فرقا عديدة لم تستطع تحقيق ذلك، وسنسعى خلال المباريات المتبقية تحقيق نتائج إيجابية، والارتقاء في سلم الترتيب. كيف ترى المنافسة في الدورات المتبقية؟ ستكون قوية، على جميع الأصعدة، فالنادي المكناسي والكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي ورجاء بني ملال وسطاد المغربي كلها أندية تبحث عن الصعود، والمنافسة ستستمر إلى الدورات الأخيرة، وستعرف ندية بين جميع هذه الأندية، والأمر نفسه بالنسبة إلى أسفل الترتيب خصوصا شباب بنكرير ووداد فاس وسريع وادي زم والراسينغ البيضاوي والاتفاق المراكشي وجمعية سلا المهددة بالنزول، وتلعب على ضمان البقاء والهروب من أسفل الترتيب، وجميع مبارياتها بمثابة مباريات سد، مما يجعل البطولة تعرف تشويقا وندية إلى آخر دورة على جميع المستويات. ماهي الإكراهات التي تواجهونها؟ من بين أبرز الإكراهات التي يعيشها شباب المسيرة، الملعب، فملعب مولاي رشيد بالعيون يعرف اكتظاظا وعشبه أصبح غير صالح، ما يصعب علينا المباريات، رغم أن العيون تتوفر على ملعب كبير بمواصفات عالمية، وهو ملعب الشيخ الأغظف، الذي سيساعدنا كثيرا، في تحقيق نتائج إيجابية داخل الميدان، وهناك مشكل التنقلات ومسافات كبيرة يقطعها الفريق، تؤثر على أداء اللاعبين واسترجاع الطراوة البدنية، قبل المباريات، وكذا الاستعداد لها. هل ستستمر الموسم المقبل؟ أكيد، لأن العقد الذي يربطني بالفريق ساري المفعول لموسم آخر، وسأحاول الموسم المقبل رفقة المجموعة تقديم الأفضل، ولم لا المنافسة على الصعود، والاستفادة من القانون الجديد الذي سيطبق الموسم القادم، بإجراء مباريات السد بين أصحاب الرتبة الثالثة والرابعة في القسم الثاني مع أصحاب الرتب الأخيرة من البطولة الوطنية في قسمها الأول. ماذا عن وضعية فريقك الأصلي النسمة السطاتية؟ يمارس في بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال، وتعاقد مع المدرب عبد الإله منصور من أجل البقاء هذا الموسم، وإعداد فريق للمنافسة على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني هواة، في الموسم المقبل. كنت قريبا من الالتحاق بالرجاء في بداية مسارك، لماذا لم يكتمل ذلك؟ فعلا، وبعد مباراة في فئة الشباب، وحينها كنت لاعبا للنسمة السطاتية، اتصل بي أعضاء الطاقم التقني للرجاء، واستفسروني عن وضعيتي، ثم ربطوا اتصالات بمسؤولي فريقي، لكن تفاصيل صغيرة حرمتني من الانتقال إلى الرجاء، والمفاوضات لم تكتمل حينها. ماهي طموحاتك المستقبلية؟ أطمح لأن أكون في المستوى مع شباب المسيرة، والتألق مع الفريق وتسجيل المزيد من الأهداف، ومساعدة فريقي لتحقيق الصعود الموسم المقبل، ويبقى طموح أي لاعب هو الاحتراف وحمل القميص الوطني. ماذا عن مغادرة المدرب سعيد الصديقي؟ تلقينا الخبر في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي، والمدرب سعيد الصديقي قام بعمل كبير، رغم بعض الاكراهات، كالتحكيم والملعب، ونجح المدرب في تكوين مجموعة منسجمة، كما يعرف الجميع أن شباب المسيرة انتدب مجموعة من اللاعبين بداية الموسم، ورحلت مجموعة من اللاعبين، وحافظ على بعض العناصر، ورغم ذلك نجح المدرب سعيد الصديقي في تحقيق الانسجام بين اللاعبين، وتجاوز المباريات الأولى، التي عرفت نتائج متذبذبة، ثم بدأ في حصد مجموعة من النقاط، وضمان البقاء في وقت مبكر. نتمنى له التوفيق في مساره المهني، وشخصيا استفدت منه الكثير، وأكيد أن ذلك سيفيدني كثيرا في مساري الكروي. حققتم نتائج إيجابية في عدد من المباريات أمام فرق تتنافس على الصعود، ما السر في ذلك؟ أهم سر هو أننا نتوفر على تركيبة بشرية قوية، أعتبرها شخصيا الأحسن ضمن أندية القسم الثاني، وربما أحسن من بعض فرق القسم الأول، لكن الأنظار غير متجهة إليها، والفضل في تجميع هذه التركيبة يعود إلى المسؤولين، خصوصا المدير الرياضي منصور عشوبي، والمدرب السابق سعيد الصديقي، والمسؤولين، وأيضا لسمعة الفريق في ما يتعلق بصرف مستحقات اللاعبين، إذ نادرا ما نسمع أن لاعبا لجأ إلى النزاعات ضد فريق شباب المسيرة، وهذا يشجع اللاعبين على اللعب في هذا الفريق، الذي يمثل منطقة عزيزة على المغاربة، كما يعرف الجميع. هناك من يعتبرك نجم الفريق هذا الموسم... لا أعتبر نفسي نجما بشباب المسيرة، الكل يجتهد ويقوم بدوره، وهذا سر قوة الفريق الذي يضم لاعبين جيدين وهناك لاعبون أكثر مني تجربة، ويقومون بأدوار مهمة. بالنسبة إلى أجتهد وأحاول مساعدة فريقي على تحقيق نتائج إيجابية، وأستفيد من لعبي في مركز يمكنني من تقديم الحلول، خصوصا من حيث الاختراق والتوغل في منطقة العمليات واللعب بالرجل اليسرى والتسديد. كيف هي علاقتك بمكونات الفريق؟ أشعر بنوع من الرضا في أول موسم لي مع شباب المسيرة، أتحسن من مباراة لأخرى، واستطعت مساعدة فريقي في التسجيل، أو خلق الفرص وإعطاء تمريرات حاسمة، والحصول على عدة ضربات جزاء، وأشتغل على تقديم كل ما أملك لمساعدة الفريق، على تحقيق نتائج إيجابية. ما هو تقييمك لتجربتك مع شباب المسيرة؟ تجربة جيدة، تمكنت من تسجيل هدفين، والقيام بالعديد من التمريرات الحاسمة التي جاءت منها أهداف. كنت وراء ثلاث ضربات جزاء سجلها الفريق، وأنا سعيد بتجربتي مع شباب المسيرة، وأطمح أن أكون عند حسن ظن جميع مكونات الفريق. هل تلقيت عروضا؟ يتصل بي بعض الأشخاص والوكلاء بعد المباريات التي نلعبها، ومدربون أيضا، ويتحدثون عن طريقة لعبي، وإعجابهم بها، ومنهم من يطلب رقم هاتفي. هل ستغادر الفريق؟ أحترم عقدي مع شباب المسيرة، والثقة التي وضعها في المسؤولون خصوصا المدير الرياضي منصور عشوبي، الذي كان وراء انتدابي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وفي مستوى الثقة، لكن إذا تلقيت عرضا في مستوى النادي ولقي قبول المسؤولين فأنا رهن الإشارة. ماذا عن بداية مسارك؟ تكونت في مدرسة النسمة الرياضية السطاتية، الذي تدرجت في جميع فئاته، وانتقلت إلى الاتحاد البيضاوي بعقد يمتد لثلاث سنوات، ولعبت لاتحاد سيدي قاسم وأمل تزنيت، وخلال هذا الموسم وقعت عقدا مع شباب المسيرة لموسمين. أجرى الحوار: عبد الجليل شاهي (أكادير) في سطور الاسم الكامل: عماد سابق تاريخ ومكان الميلاد: 5 يونيو 1997 بسطات المركز: جناح أيسر لعب للنسمة السطاتية والاتحاد البيضاوي واتحاد سيدي قاسم وأمل تزنيت

سابق: تفاصيل حرمتني من الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قالوا

الوداد والرجاء يتنافسان على خافي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات