مجموعة قصصية لصاحب «أدراج تائهة» تضم 16 نصا صدرت حديثا للكاتب المغربي بوشعيب عطران، مجموعة قصصية اختار لها عنوان "طرفة عين" عن مؤسسة "مقاربات" للنشر والصناعات الثقافية، بعد مجموعته الأولى التي صدرت بعنوان "مصائد للنسيان". واستعار الكاتب عطران العنوان من إحدى قصص المجموعة، وهي من القطع المتوسط و تقع في 68 صفحة، تزين غلافها لوحة من توقيع الفنان المغربي عبد الواحد غنمي. تضم المجموعة القصصية بين دفتيها ست عشرة قصة وهي كالتالي: (طرفة عين، وجه مقلق، خلوة، دائرة الضوء، الساحة، بقعة نور، خلف المرآة، زيارة، ارتطام، دوامة، مأزق، ليلة من مضى، مزيج مشؤوم، انحسار، موطئ قدم، انمحاء). وكعتبة لهذه النصوص القصصية، استهل الكاتب المجموعة بقوله: ثمة أشياء تحدث لم تنبت من فراغ، أثناء لحظة سكون وفي طرفة عين، ينشأ فعل متحرك..لتغيير غير مرتقب.. واعتمد الكاتب بوشعيب عطران في بناء نصوص المجموعة، على النقلات المتواترة والنهايات غير المرتقبة، ليتلاعب بالنص وبالتالي يكسر أفق المتلقي... وجاء في ظهر الغلاف: تذرع مكتبك طولا وعرضا، سيجارة تلو الأخرى، أفكار مشوشة تعبث بدواخلك.. برقية عاجلة تسلمتها هذا الصباح تربك اتزانك، ولا تشفي غليلك: "إلى السيد(س)، استغنينا عن خدماتك.. قريبا تصلك مستحقاتك". "هاتفت الجهات المعنية دون جدوى.. في طرفة عين استغنوا عن خدماتك دون مبرر، في أرذل العمر يتهاوى مجدك، تغادر مكتبك الفسيح مرغما تحت نظرات موظفيك الشامتة الممزوجة بالفرح، هؤلاء من كنت تحتقرهم، تستخف بأفكارهم، لا تأبه لشكواهم، تتجنب الاختلاط بهم، تتعالى عنهم بسلطتك الزائفة". وسبق للكاتب عطران أن أصدر رواية بعنوان "أدراج تائهة"، وتقع في 152 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 26 فصلا. كما صدر له ديوان شعري بعنوان "رعشات من رصيف الانتظار"، وكتاب مشترك عن نادي القصة تحت عنوان "ما القصة.."، وديوان شعري بعنوان "لفحات عن فائض الغياب" عن إديسيون بلوس، وعمل إبداعي مشترك حول حرية الرأي في العالم العربي تحت عنوان: "أصبح الصبح.. فلا" عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع، وكتاب موسوم ب "أيام ببروكسيل" عن الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة. أحمد سكاب (الجديدة)