عادت مجموعة من الفنانين لأداء نسخة جديدة من الأوبريت الشهيرة "الحلم العربي" والتي قدمت نسختها الأولى خلال 1996. وعرفت النسخة الجديدة مشاركة 11 فنانا عربيا، علما أن فنانين جددا انضموا للأوبريت. وقال الشاعر مدحت العدل في تصريحات سابقة، إنه فكر في إعادة تقديم الاوبريت "الحلم العربي" في الوقت الذي تصدرت فيه النسخة الأولى محركات البحث، أخيرا، مع تصاعد الأحداث في غزة. وفي سياق متصل، يشارك في النسخة الجديدة من "الحلم العربي" عاصي الحلاني، وصابر الرباعي، وبلقيس، ومحمد عساف، وماجد المهندس، وأبو، إلى جانب فنانين شاركوا في النسخة القديمة منهم أحلام، وأصالة، وأحمد فتحي، وإيهاب توفيق، ووليد توفيق وعمر العبداللات. ويضم فريق العمل مدحت العدل، والملحن صلاح الشرنوبي، واللذان حرصا على الاعتماد على توزيع جديد ومختلف من توقيع الموزع الموسيقي ميشيل فاضل، بالإضافة إلى تغييرات أخرى منها حذف بعض المقاطع أو إضافة أخرى جديدة، فيما أصبحت أقصر مقارنة مع النسخة الأولى. وفي الوقت الذي استطاعت الأوبريت، أن تحقق نسب مشاهدة مهمة على "يوتوب"، وجهت لبعض المشاركين فيها انتقادات لاذعة، معتبرين أن الوضع في غزة لا يحتاج إلى الغناء لوقف العدوان، إنما لقرارات أخرى. ورأى البعض أن النسخة الأولى عرفت نجاحا كبيرا، لاعتبارات كثيرة، لكن بالنسبة إلى الجديدة، فقد تغير الوضع، واقتنع العالم العربي أن الغناء لن يغير وضع سكان غزة. إيمان رضيف :