تطوان يتنفس الصعداء

حقق أول فوز منذ الدورة السابعة وصلح يعيد الجمهور للمدرجات استعاد المغرب التطواني نغمة الفوز، بهدف قاتل لحمزة غطاس في مرمى شباب المحمدية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس (الأحد)، ضمن الدورة 19 من البطولة الاحترافية للقسم الأول. ولم يتذوق الفريق التطواني طعم الفوز منذ الدورة السابعة أمام شباب السوالم، حين فاز عليه بأربعة أهداف لصفر. ولم يرق مستوى المباراة إلى تطلعات الجمهور الذي حضر بكثافة، وشكل نقطة ضوء بتصالح الفصيلين "ماطادوريس" و"سييمبري بالوما"، المشجعين للمغرب التطواني، وأعلنا عودتهما إلى "الفوندونورطي"، بمدرجات ملعب سانية الرمل، بعد مقاطعة استمرت لدورات. وشكل الصلح مكسبا للفريق التطواني الذي استفاد من دعم جمهوره، الذي كان حاضرا بقوة وشجع اللاعبين طيلة المباراة التي حالف فيها الحظ المحليين في ظل مردود محتشم، رغم احتكار الكرة طيلة الشوطين. وبهذا الفوز، رفع المغرب التطواني رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد شباب المحمدية في 19 نقطة، في المركز الثالث عشر. وفي المقابل، ظهر شباب المحمدية بمستوى جيد، رغم الهزيمة، من خلال إصرار لاعبيه وانتشارهم الجيد في رقعة الميدان، كما أتيحت لهم فرصة لحسم المباراة في الدقائق الأخيرة، حين نفذ حمزة بهاج، ضربة خطأ مباشرة، ارتطمت إثرها الكرة بالقائم. واعتمد فريق المحمدية في ثاني ظهور لمدربه الجديد نور الدين الزياتي على مجموعة من اللاعبين الشباب. جريندو: مباراة معقدة قال إن الفوز بعد 12 دورة له طعم خاص قال عبد اللطيف جريندو، مدرب المغرب التطواني، إن المباراة كانت صعبة في مواجهة فريق يضم لاعبين شبابا، يمتلكون مؤهلات تقنية كبيرة. وأضاف جريندو "فوز المغرب التطواني في هذه المباراة له طعم خاص، سواء بالنسبة إلى اللاعبين أو الجمهور، بعد طول انتظار استمر 12 دورة، وأنا سعيد جدا بعودة الجمهور لتشجيعنا". وتابع "سيطرنا طيلة الشوط الأول، وأتيحت لنا ثلاث فرص على الأقل لم تستغل بالشكل المطلوب، بسبب التسرع والضغط، ومع مرور الدقائق بدأت المباراة تتعقد، وخرج المحمدية من مناطقه، وخلق لنا متاعب على مستوى وسط الميدان من خلال الضغط الكبير، ومنعنا من الاستحواذ على الكرة". وزاد موضحا "لا أحبذ اللعب من خلال التمريرات الطويلة، وأفضل تبادل الكرات القصيرة، والمباغتة على الأطراف. اللاعبون لم يستوعبوا لحد الآن ما نشتغل عليه، بسب الضغط الذي يفقدهم التركيز". وقال "في الشوط الثاني نبهتهم إلى ذلك، وقمنا بتغييرات على مستوى المراكز، سيما بعد دخول بلال مكري وحمزة غطاس ومحمد الرضواني. هذه التغييرات أعطت أكلها، وتمكنا من تحقيق هدف الفوز الذي جاء متأخرا، لكن الأهم أن اللاعبين لم يستسلموا طيلة المباراة، وحققوا فوزا له طعم خاص، إذ تحقق بعد انتظار استمر 12 مباراة، ونهديه للجمهور الذي عاد، ونتنمى دعمه لنا". محمد السعيدي (تطوان)

تطوان يتنفس الصعداء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

12 منتخبا بالدور التمهيدي لـ "كان" المغرب

جنات‭ ‬تجرب‭ ‬السينما

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات