"أخبار زائفة، ولا أساس لها من الصحة"، هذه هي الكلمات التي استخدمها تيودوروس غوتسيس، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، لوصف مزاعم إصدار أوامر اعتقال في حق كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، وروجت لها دعاية نظام "الكابرانات" الجزائري عبر وكالة الأنباء الرسمية. وفي تصريح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد المتحدث باسم الدبلوماسية القبرصية على "أن السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وأضاف أنه ليست "هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة". وشنت وكالة الأنباء الجزائرية كعادتها حملة مسعورة، على المسؤولين المغاربة، استنادا على أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال. ونشرت وكالة نظام "الكابرانات"، قصاصة بعنوان "كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية"، في 16 يناير الجاري، معتمدة على ترويج أخبار كاذبة وخاطئة. وتعتمد كل عواصم الدول المؤثرة في العالم، على خبرة الأمنيين المغاربة في التصدي للجرائم العابرة للقارات، والاتجار الدولي في المخدرات والبشر، واعتقال كل المسجلين خطرا لدى الشرطة الجنائية الدولية "أنتربول"، وهو ما أكدته أكثر من مؤسسة أمنية دولية بأمريكا، وكافة الدول الأوربية. أحمد الأرقام