مقتل حارس ليلي بالمحمدية

لقي حارس ليلي مصرعه، أخيرا، بحي الفتح 1 التابع لتراب الجماعة القروية سيدي موسى المجدوب بالمحمدية، متأثرا بجروح أصيب بها في أماكن مختلفة من جسده، بعد الاعتداء عليه من قبل ثلاثة شباب. وأكدت مصادر «الصباح» أن عناصر الدرك الملكي بسرية درك المحمدية أوقفت شخصين من المشتبه فيهم في ارتكاب الجريمة، مباشرة بعد اقترافهما الجريمة، فيما البحث جار عن شريكيهما. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهمين، الذين كانوا في حالة سكر طافح، تشاجروا مع الضحية (20 سنة) الحارس الليلي بإحدى الإقامات الحديثة في طور البناء. وتبين من التحقيق والأبحاث الأولية التي أجرتها العناصر الدرك مع الموقوفين أن أسباب الجريمة تعود إلى أن الضحية طلب من المتهمين مغادرة مكان البناء، خوفا من ضياع معدات البناء، الأمر الذي قوبل بالرفض ليتطور الخلاف إلى شجار، من خلاله المعتدون من إسقاط الضحية أرضا و انهالوا عليه بالركل والضرب بالحجارة بجل أنحاء جسده، قبل أن يصاب في الرأس بواسطة حجر كبير. وزادت مصادر «الصباح»، أن الضحية عثر عليه مضرجا في دمائه، من قبل أحد عمال الذي أخبر عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي نقلت الضحية صوب المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المتهمين أحيلا على أنظار الوكيل العام للملك، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى القتل، دون نية إحداثه، والسكر العلني البين، وعدم تقيم المساعدة لشخص في حالة خطر. فيما أصدرت عناصر الدرك مذكرة بحث في حق شريكهما. وشددت مجموعة من سكان المنطقة على ضرورة الإسراع بإحداث مركز أمني، خصوصا أن حي «الفتح 1» الذي وقعت به الجريمة، يعتبر من الأحياء الجديدة التابعة إداريا لنفوذ الجماعة القروية سيدي موسى المجذوب البعيدة عنها بـ15 كيلومترا، ويتبع أمنيا لمركز درك سيدي موسى بن علي مسافة 22 كيلومترا، ما يصعب معه إقامة دوريات أمنية منتظمة.كمال الشمسي (المحمدية)مصرع شابين في حادثة سير ببني ملال خلفت حادثة سير مميتة، أخيرا، مقتل شابين يمتطيان دراجة نارية، كانا متوجهين إلى مقر سكناهما بدوار الحبابيس جماعة سيدي حمادي.وأفادت مصادر مطلعة، أن شاحنة كانت محملة بمواد البناء دهست الضحيتين وأردتهما قتيلين عندما حاولا ولوج الطريق الوطنية رقم 8 بمنطقة الظهرة 1 قيادة أولاد امبارك دائرة وعمالة بني ملال. ونتيجة لقوة الصدمة، فارق الضحيتان الحياة في مكان الحادثة، بعد لحظة احتضار قصيرة عجز فيها الحاضرون على إسعافهما. ويتعلق بـ(ك.ز) عسكري يبلغ من العمر 23 سنة، و(م.ل) 23 سنة ، عامل فلاحي ويقطن بالدوار نفسه.وأضافت مصادر متطابقة، أنه تم إيداع جثتيهما بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال بعد نقلهما على متن سيارات إسعاف، بعد القيام بكل الإجراءات القانونية من قبل عناصر الدرك التي حلت بالمكان وأجرت تحرياتها الكافية لاستجماع كل معطيات الحادثة. وعزت مصادر أسباب الحادثة، إلى التجاوز المعيب لسائق الدراجة النارية الذي حول الاتجاه إلى الطريق الوطنية دون انتظار مرور الشاحنة، في حين حملت مصادر أخرى المسؤولية إلى سائق الشاحنة، الذي لم ينتبه بالشكل الكافي، ما أدى إلى دهسه الدراجة النارية التي كانت تسير أمامه في الاتجاه نفسه. وأثارت الحادثة الأخيرة، العديد من الأسئلة المرتبطة بالمواصفات التقنية للدراجة النارية من صنع أسيوي، والمحددة لقوة المحرك التي لا تعكسها ورقة الملكية، بعد شرائها بعقود إذعان توقع لدى وكلاء تجاريين. واستغربت مصادر، صمت المسؤولين حيال ما يقع من حوادث سير بسبب استعمال الدراجات النارية الأسيوية التي بدأت تعرف إقبالا كبيرا في المنطقة، إذ تسلم لمقتنيها باعتماد معايير تقنية تستبعد التوفر على رخصة السياقة، ليظل الوكلاء التجاريون بعيدين عن المساءلة، مقابل متابعة مستعملي هذه الأنواع من الدراجات في حال وقوع حوادث سير، ما يطرح السؤال من جديد حول الأسباب التي تحول دون تدخل الوزارة المعنية، للحد من هذا الانفلات التجاري الذي بات يخلف ضحايا في غياب المراقبة اللازمة لإرجاع الأمور إلى نصابها.سعيد فالق (بني ملال)

مقتل حارس ليلي بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمتهمين بالسرقة بالنشل بأكادير

وزارة الفلاحة تمتنع عن تنفيذ حكم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات