مهري: لست راضيا عن حصيلتي

لاعب حسنية أكادير قال إن السكتيوي غير وجه الفريق منذ قدومه قال يوسف مهري، لاعب حسنية أكادير لكرة القدم، إنه ليس راضيا عن حصيلته هذا الموسم، عكس الموسم الماضي. وأوضح مهري في حوار مع «الصباح»، أن المدرب عبد الهادي السكتيوي، غير وجه الفريق منذ قدومه، مبرزا أن الهدف بات احتلال رتبة متقدمة في البطولة. وأكد مهري أنه لا يريد الرحيل عن الحسنية، وأنه ملتزم بعقده مع الفريق، رغم توصله الموسم الماضي بعروض كثيرة من فرق بالبطولة. وأضاف مهري أنه يريد التتويج بلقب مع الحسنية قبل مغادرته، كما قال إن حلمه الكبير هو اللعب للمنتخب الوطني الأول. وأضاف مهري أن توقف البطولة الوطنية في عدة مناسبات أثر على المستوى العام، وعلى اللاعبين، مشيرا إلى أن المدرب عبد الهادي السكتيوي عرف كيف يدبر ذلك. في ما يلي نص الحوار: كيف تجري الاستعدادات للمباراة المقبلة أمام الوداد في البطولة الوطنية (لم يحدد موعدها الرسمي بعد)؟ نستعد لهذه المباراة بجدية كبيرة، لأنها مواجهة صعبة أمام فريق جيد ويوجد في قمة جاهزيته بحكم مشاركته في عصبة الأبطال الإفريقية وبلوغه نصف النهائي. يعرف لاعبو الحسنية أن المهمة التي تنتظرهم في هذه المباراة لن تكون سهلة، أمام منافس يتوفر على لاعبين جيدين، ينافسون على البطولة وكأس العرش وعصبة الأبطال. تمر الاستعدادات بشكل عاد رغم طول فترة التوقف، وهدفنا هو الفوز لإسعاد الجماهير. كيف تقيم حصيلة حسنية أكادير؟ لا نستحق هذه الرتبة. كانت البداية جيدة مع المدرب البرازيلي كارلوس باكيتا، لكن أتت مرحلة فراغ بعد ذلك، لم نستطع الخروج منها بسرعة، بسبب غياب الانسجام وفقدان التجربة لدى بعض اللاعبين الجدد، والأخطاء التي ارتكبناها. مع التحاق المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي يعرف الفريق جيدا، تغيرت الأمور وحققنا نتائج إيجابية أمام الرجاء والجيش وشباب المحمدية، ولم يكن أحد يتوقع فوزنا في هذه المباريات. ماذا عن تجربتك مع باكيتا؟ كانت بداية الموسم مثالية، فقد عرض علينا الرئيس السابق الحبيب سيدينو، مشروعا رياضيا رفقة المدرب باكيتا، كان الهدف منه التنافس على الرتب الأولى، ولم لا التتويج بلقب البطولة وكأس العرش، وهو ما دفعني إلى تجديد عقدي، رغم العروض الكثيرة التي توصلت بها. انتدب الحسنية مجموعة من اللاعبين، لكننا دخلنا في مرحلة فراغ. ماهي الإكراهات التي واجهتموها؟ أهم إكراه هو ضغط النتائج السلبية، والهزائم التي تلقاها الفريق في الشطر الأول، التي أثرت سلبا على مردود اللاعبين، وأدخلت الكل في أزمة، وأفقدت اللاعبين التركيز، وتسببت في تدني المعنويات وغضب الجماهير. ماذا غير السكتيوي في الفريق؟ عمل عبد الهادي السكتيوي يتحدث عنه، إذ غير وجه الفريق في ظرف وجيز، كما حدث في الشطر الثاني من الموسم الماضي، إذ أنقذ الحسنية. يملك خبرة كبيرة وكفاءة عالية، ولديه القدرة على تحفيز اللاعبين، والنتائج المحققة أكبر دليل. تمكنا من مغادرة الرتب الأخيرة وتحقيق انتصارات مهمة، وضمنا بشكل كبير البقاء ببطولة القسم الأول قبل نهاية البطولة. السكتيوي من أحسن المدربين وطنيا، ولديه أسلوب خاص به في التعامل مع اللاعبين، ويمتاز بالصرامة والجدية. من هو المدرب الذي أثر فيك أكثر؟ كان لجميع المدربين الفضل علي، رغم أنني مازلت بصدد تطوير مهاراتي، والاستفادة من الأطر التقنية، التي تمتلك تجربة كبيرة في عالم التدريب. المدرب هشام الدميعي قدم لي يد المساعدة في بداياتي مع الكوكب المراكشي، أما بالنسبة للمدرب عبد الهادي السكتيوي فاستفدت منه الكثير، وقضيت معه ستة أشهر ناجحة الموسم الماضي، وعاد هذا الموسم لنستفيد منه أكثر. هل أثر عليكم توقف البطولة؟ توقف البطولة له تأثير كبير على الجانبين التقني والبدني للاعبين، وعلى المستوى العام للبطولة، خاصة من ناحية الإيقاع العام. التحاق عبد الهادي السكتيوي كان له بصمة على اللاعبين، إذ اشتغلنا مع الطاقم التقني على الجانب البدني، والذي كنا نعاني بسببه كثيرا. هل أنت راض عن أدائك هذا الموسم؟ في الموسم الماضي كنت راضيا عن أدائي مع الكوكب المراكشي في الشطر الأول من البطولة، عندما كنت هدافا للفريق، ويمكن القول إنني شعرت بالأمر نفسه مع حسنية أكادير بقيادة المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي استقبلني بشكل جيد وحفزني كثيرا وأكد لي أنه يثق في مؤهلاتي ومعجب بي. بالنسبة للموسم الحالي، لست راضيا عن مستواي وحصيلتي، إذ سجلت سبعة أهداف ومنحت ست تمريرات حاسمة، وأتمنى أن أسجل أهدافا أخرى في المباريات المقبلة من البطولة. ماهي طموحاتك مستقبلا؟ أطمح إلى مساعدة الفريق على إنهاء الموسم في رتبة متقدمة، خاصة بعد الاقتراب من تحقيق البقاء، وكلنا داخل حسنية أكادير نطمح للعودة والمنافسة على الرتب الأولى، لأن الفريق يستحق المنافسة على الألقاب، ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب، وطاقما تقنيا بخبرة كبيرة. هل توصلت بعروض؟ توصلت بالعديد من العروض من أندية بالبطولة، خلال نهاية الموسم الماضي، لكن مسؤولي حسنية أكادير تشبثوا بخدماتي، وتم تجديد عقدي لموسمين إضافيين. لا أفكر حاليا في تغيير الأجواء، وأبحث أولا عن الفوز مع الحسنية بلقب من الألقاب. ماذا عن المنتخب الوطني؟ شاركت مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، في مجموعة من المعسكرات والمباريات ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا، تحت قيادة المدرب هشام الدميعي، واستدعيت للمشاركة مع المنتخب المحلي في كأس إفريقيا للمحليين، لكن يبقى الطموح هو حمل القميص الوطني للكبار مع المدرب وليد الركراكي. أجرى الحوار: عبد الجليل شاهي (أكادير) في سطور الاسم الكامل: يوسف مهري تاريخ ومكان الميلاد: 7 شتنبر 1999 بمراكش تلقى تكوينه في مركز الكوكب المراكشي الفرق التي لعب لها: الكوكب المراكشي لعب للمنتخب الوطني الأولمبي والمحلي

مهري: لست راضيا عن حصيلتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قالوا

مباراتان إعداديتان لـ "الماص"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات