حازا الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم التربوي مناصفة تقاسمت أكاديميتا التربية والتكوين بجهتي فاس مكناس والدار البيضاء سطات، جائزة العمل المتكامل في المسابقة الرسمية للدورة العشرين من المهرجان الوطني للفيلم التربوي المنظمة الأسبوع الماضي في المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي إسماعيل بفاس، تحت شعار "الفيلم التربوي في خدمة المدرسة ذات الجودة للجميع". ومنحت هذه الجائزة الكبرى، مناصفة لفيلمي "اكتب لي" لمخرجه عمر التوزاني من أكاديمية فاس، و"الرسالة" لمحمود آيت الحاج من البيضاء، الفائز أيضا بجائزة أحسن تشخيص نسائي بواسطة بطلته الطفلة شروق، مناصفة مع الطفلة ماجدولين من أكاديمية كلميم واد نون، بطلة فيلم "دمعة" لمخرجه محمد الصبري الفائز أيضا بجائزة السيناريو. وحصدت أكاديمية البيضاء سطات، جائزتين من جوائز الدورة. وإضافة للجائزة الكبرى للمهرجان، عادت جائزة الإخراج لسعيد النظام مخرج فيلم "كليك" ثاني أفلام هذه الأكاديمية التي شاركت بها، فيما عادت جائزة أحسن تشخيص ذكوري للطفل يحيى بطل فيلم "تقاسم" لمصطفى الإدريسي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالشرق. ونوهت لجنة تحكيم المهرجان وترأسها الممثل والمخرج إدريس الروخ، بأداء الطفل إبراهيم الدعموش بطل فيلم "صرخة صماء" لمخرجته حورية مجاهد عن أكاديمية جهة الشرق، والطفلة صفاء إديحيى بطلة فيلم "جرعة أمل" لمخرجته سارة اعميرات عن أكاديمية التربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب. ونوهت بالموسيقى الأصلية لفيلم "اكتب لي". وبثت اللجنة وضمت في عضويتها الممثلة فاطمة بوجو والصحافية فاطمة أبو ناجي وخالد سلي مدير المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، في 24 فيلما تربويا ممثلا ل12 أكاديمية بمعدل فيلمين عن كل أكاديمية أفرزتها إقصائيات إقليمية وجهوية للمديريات الإقليمية التابعة لها في فترات سابقة، قبل تحديد لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية. واختتم المهرجان بحفل خاص احتضنه المدرج الجهوي للتكوينات والملتقيات بحضور مسؤولي القطاع على رأسهم مدير أكاديمية فاس، وتضمن برنامجه وصلات فنية تلاميذية. وتخلله تكريم مجموعة من الفاعلين التربويين منهم عمر الويدادي أستاذ التعليم العالي في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس ورئيس منتدب لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض. حميد الأبيض (فاس)