يجد بعض الأشخاص صعوبة عندما يتعلق الأمر برفض الهدية، نتيجة الشعور بالحرج، الأمر الذي يقتضي اتباع عدة نصائح يقدمها المختصون في مجال "الإيتيكيت". وتفاديا للشعور بالحرج الشديد عند رفض الهدية، الذي يكون في بعض الحالات سلوكا صحيحا لأن سعرها باهظ، أو لأنها تعبر عن الحب في الوقت الذي لا يمكن للشخص تبادل المشاعر نفسها، ينصح المختصون في "الإيتيكيت" باعتماد اللباقة في ذلك. وينصح عند رفض الهدية بالتحدث مباشرة لمن قدمها وبصراحة وبشكل فردي، دون إحراجه أمام الآخرين، إلى جانب أنه إذا كان صعبا التحدث إليه بمفرده، فيمكن بعث رسالة إليه لتوضيح الأمر، أو الاستعانة بشخص يمكن الثقة به للمساعدة. ومن القواعد المهمة ل"إيتيكيت" رفض الهدية، توجيه عبارات الشكر إلى من قدمها على ذوقه ولطفه، حسب المختصين في المجال، مؤكدين أن ذلك سيساهم في التخفيف من شعوره بالإحراج. ويعد الوضوح والصراحة وتحديد أسباب رفض الهدية، من بين الأمور الضرورية، حسب المختصين في "الإيتيكيت"، مشيرين إلى أنه ينبغي الحرص على استعمال كلمات بسيطة وتفادي الاعتذار المبالغ فيه. وكلما تم اعتماد البساطة في رفض الهدية، تفادى الشخص حالة الإحراج، الذي سيشعر به، كما لا ينصح في التردد عند القيام بذلك. أ. ك