طالب المشاركون في محطة تنظيمية لاتحاد النقابات الوطنية بالرشيدية ببلورة تدابير حكومية خاصة لحماية القدرة الشرائية والتصدي بحزم لغلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية. وأكد الاتحاد المنضوي تحت لواء الذراع النقابي لحزب الاستقلال، على أن النقابة شريك أساسي للحكومة في بلورة وتنزيل مختلف السياسات العمومية، التي تضع ضمن أولوياتها الرقي بالأوضاع المادية والمهنية وتحقيق مطالب عموم المغاربة والرضا الوظيفي للشغيلة. وترأس أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية، نهاية الأسبوع الماضي، بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالرشيدية، فعاليات تجديد مكتبه الجهوي، إضافة إلى تأسيس مكتب جهوي للجامعة الوطنية لموظفي القطاع الشباب والرياضة، وتأسيس مكتب إقليمي للأطر المساعدة. وانتهى المؤتمر المذكور بانتخاب مونية قشنى كاتبة جهوية للجامعة الوطنية، ومنير العبادي كاتبا جهويا لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة درعة ـ تافيلالت، ونادية أوعكي كاتبة إقليمية للأطر المساعدة بالرشيدية. وسجل الكاتب الوطني أن شغيلة قطاعات الشباب والثقافة والتواصل بجهة درعة تافيلالت في حاجة إلى إطار نقابي وحدوي قوي قادر على الترافع، من أجل مصالحها العليا المتمثلة في تحقيق مطالبها وتحصين مكتسباتها وتوفير سبل عيشها الكريم، وعلى رفع التحديات وربح الرهانات المستقبلية المرتبطة بتجويد الخدمات، التي تقدمها هذه القطاعات الاجتماعية الحيوية. ي. ق