أعطى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، انطلاقة فعاليات النسخة الثانية للمعرض الجهوي للصناعات التحويلية الفلاحية بإقليم تاوريرت، تحت شعار "الصناعة التحويلية الفلاحية: تثمين للموارد المائية ونجاعة للاستثمار". وينظم المعرض، خلال الفترة الممتدة مابين 14 يناير و19 منه، بشراكة بين عمالة إقليم تاوريرت والجمعية الإقليمية لمنتجي الزيتون بتاوريرت والمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق والغرفة الفلاحية الجهوية والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية ومجلس جهة الشرق مجلس جماعة تاوريرت. وأوضحت وزارة الفلاحة أن هذا الحدث يندرج ضمن الأنشطة المبرمجة في إطار إستراتيجية "الجيل الأخضر 2020 - 2030" بجهة الشرق، من أجل خلق ديناميكية اقتصادية بإقليم تاوريرت بوجه خاص، وجهة الشرق عامة. ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تفوق 4 آلاف متر مربع، وتعرف التظاهرة مشاركة 110 تعاونيات فلاحية من مختلف جهات المغرب، إضافة إلى حوالي 40 عارضا مهنيا. وتمت، بالموازاة مع هذه التظاهرة، برمجة مجموعة من الندوات والورشات العلمية من تنشيط خبراء وأساتذة متخصصين وبمشاركة كافة المتدخلين من قطاع عام وخاص ومهنيين وباحثين في المجال الفلاحي. كما أشرف الوزير، على هامش المعرض، على التوقيع على اتفاقية شراكة ما بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم تاوريرت ومؤسسة التعاون بين الجماعات "التعاون للمستقبل"، تروم بناء وتجهيز مجزرة عصرية للحوم الحمراء بإقليم تاوريرت. ويهدف هذا المشروع إلى دعم قطاع تربية المواشي وعصرنته والنهوض به وفق مقاربة مندمجة وتحسين شروط النظافة والظروف الصحية للذبح والحفاظ على جودة المنتوج وتثمين منتوج اللحوم الحمراء وتسويقه إقليميا وجهويا ووطنيا وودوليا، وتحسين دخل المربين وكذا إيجاد فرص شغل، واحترام المعايير البيئية. كما تم التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون تتعلق بإنجاز مشاريع تأهيل وعصرنة وإعادة بناء الأسواق الأسبوعية لإنعاش المنتجات المحلية بجماعات جهة الشرق بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة وولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق. عبد الواحد كنفاوي