الحداوي: لم لا نخوض النهائي؟

الدولي السابق قال لـ "الصباح" إن الحلم بات قريبا أكد الدولي السابق مصفى الحداوي، الذي ساهم في ملحمة مكسيكو 1986، أن أسود الركراكي قادرون على إعادة كتابة التاريخ والعبور لأول مرة لنهائي المونديال. وكشف الحداوي، في حوار مع "الصباح" أنه فخور بالانتماء لهذا الوطن، وسعيد بحضور هذه اللحظات التي ستظل عالقة في أذهان الملايين من المغاربة الذي خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بإنجاز أشبال الركراكي. وتمنى الحداوي، أن يكون الإنجاز بمثابة انطلاقة جديد للكرة الوطنية والمنافسة بشكل عام في المغرب، مذكرا بإنجاز فرنسا في مونديال 1998، و مدى انعكاس الفوز باللقب على كرة القدم بفرنسا بشكل عام. في ما يلي نص الحوار: كيف تعيشون حلم مونديال قطر؟ كسائر المغاربة بطبيعة الحال، تغمرنا السعادة وشرف الانتماء لهذا الوطن. كلاعبين سابقين سبق لهم المشاركة في المونديال، يغمرنا إحساس خاص، ويحيي فينا ذكرى المشاركة في مكسيكو 1986، لكن حلم قطر 2022 أكبر من ذلك لأنه بلغ القمة، وأكد أن الأسود عادت لتزأر بقوة وما بلوغها هذا الدور سوى تأكيد عن صحوة كرة القدم الوطنية. مازلنا نعيش الحلم، ونتمنى أن يستمر إلى النهاية. هل أصبحتم تحلمون بخوض النهائي؟ لم لا. هذا ليس ببعيد عن أشبال المدرب وليد الركراكي، القادرين على تحقيق ما كان يسمى قبل اليوم بالمعجزة. لقد أبان جل اللاعبين على قيمة اللاعب العربي والإفريقي، الذي كانت تنقصه مثل هذه القفزة لتأكيد صحوته، والحمد لله اليوم ارتفعت قيمته التسويقية والمعنوية، وبات قريبا من تحقيق حلم العالم الإفريقي والعربي، وهذا بفضل خبرة المدرب الشاب الركراكي، ولا تفوتني الفرصة لشكر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الذي اتخذ القرار المناسب في التوقيت المناسب. كيف ترى مواجهة النصف؟ لا تختلف كثيرا عن المباريات السابقة، رغم أننا سنواجه حامل اللقب، لكن لدي اليقين أن هذا الجيل قادر على خلق المفاجأة وكتابة التاريخ. لدينا لاعبون بقيمة مبابي، والمدرب قادر على مفاجأة ديديي ديشان بخطة قد تربك حساباته. ما مدى انعكاس هذا الإنجاز على البطولة؟ تتذكرون جيدا كيف انطلق الدوري الفرنسي بعد حصول الديكة على أول لقب في 1998، إذ بات من بين الأحسن أوربيا بل عالميا، وجلب المستشهرين والمستثمرين، وأتمنى أن يتكرر الأمر مع بطولتنا التي تعد الأقوى عربيا وإفريقيا بشهادة المتخصصين. حضور نصف نهائي المونديال في حد ذاته إنجاز... بطبيعة الحال، ومن كان منا يراهن على ذلك، غير أن عزيمة الرجال حققت ذلك وجعلت المغاربة يخرجون إلى الشوارع كما لم يحصل ذلك من قبل. ماذا تقول للاعبين بعد هذا الإنجاز؟ شكرا لهم جميعا، لقد رفعوا رؤوسنا عاليا، وأكدوا أن المستحيل ليس مغربيا، وأن الإطار الوطني قادر على رفع التحدي، إذا ما توفرت له الظروف المثالية. أجرى الحوار: نور الدين الكرف

الحداوي: لم لا نخوض النهائي؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار أمني بفرنسا

ديكور‭ ‬الصالون‭ ‬في‭ ‬الشتاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات