تبرئة عمال محطة طرقية بفاس برأ قسم جرائم الأموال الابتدائي باستئنافية فاس، ثلاثة عمال في المحطة الطرقية باب محروق، من تهم "اختلاس وتبديد أموال عامة"، وتحميل الخزينة العامة الصائر، وإرجاع كفالات السراح إليهم. وقضت بعدم الاختصاص في الدعوى المدنية بعدما انتصبت جماعة فاس طرفا مدنيا في مواجهتهم. وتوبع رئيس عمال المحطة وممثل لهم ومكلف بتأدية أجورهم، في حالة سراح مقابل 5 آلاف درهم كفالة لاثنين و7 آلاف درهم للثالث، بقرار من قاضي التحقيق في الغرفة الأولى، بعد شكاية تقدم بها إدريس الأزمي الإدريسي العمدة السابق قبل نحو 4 سنوات، اتهمهم باختلاس وتبديد أموال المحطة. واتهمهم و3 آخرين في شكايته للنيابة العامة، باستغلال المحطة دون وجه حق بعدما نصبوا أنفسهم محاسبين عموميين يستخلصون الرسوم والإتاوات، وانتحال صفة مستخدمين بالجماعة، مطالبا بتوفير الحماية الخاصة للمرفق والتحقيق في اعتدائهم على المواطنين وحرمانهم من الاستفادة منه وموارده. حميد الأبيض (فاس) السجن لمتهم بالسرقة آخذت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، متهما من ذوي السوابق القضائية، بعد متابعته من قبل الوكيل العام للملك من أجل جناية السرقة الموصوفة والتخدير بواسطة لصاق العجلات وحيازة مخدر الشيرا. وحكمت عليه ب3 سنوات سجنا نافذا. وجاء إيقاف المتهم من قبل مصلحة الشرطة القضائية، وهو في حالة تخدير. وبعد تنقيطه تبين لها أنه من ذوي السوابق في مجال التخدير والسرقة والاتجار في المخدرات واستهلاكها، وقضى بموجبها أكثر من 12 سنة داخل مختلف السجون. وواجهته بتصريحات المشتكي التي ورد فيها، أن زوجته أيقظته من النوم بعد سماعها لضجيج أمام بيتها، ولما أطل شاهد المتهم يدفع دراجته النارية ثلاثية العجلات. وخرج مسرعا وتتبع خطواته، فاضطر إلى تركها واللوذ بالفرار. وأضاف المشتكي نفسه، أنه كان رفقة شخص آخر لم يتمكن من التعرف عليه. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) ولم يجد المتهم بدا من الاعتراف، موضحا أنه يوم الحادث استنشق محتوى علبة خاصة بلصاق العجلات وخرج يتسكع بين الشوارع إلى وقت متأخر من الليل، وتوجه نحو حي النور، فشاهد الدراجة مركونة قرب المسجد، فاقترب منها وقرر سرقتها. واتكأ عليها لفترة معينة ولما تبين له أنه لا وجود لأي حارس ليلي، شرع في دفعها وابتعد عن مكانها بعدة أمتار، لكن صاحبها تنبه له وباغته، فتركها وغادر المكان، إلى أن تم إيقافه وهو في حالة تخدير.