حملة بالحمير في مراكش

بلقايد يسب الجميع ويتهم جهات لم يسمها بفبركة متابعته على مرأى ومسمع من العثماني لم يتردد العربي بلقايد عمدة مراكش والقيادي في العدالة والتنمية في إطلاق النار على الجميع، إذ اتهم جهات لم يسمها بفبركة ملف متابعته، وذلك في تجمع خطابي احتضنه المسرح الملكي الجمعة الماضي. وقال بلقايد الذي كان يتحدث الى شبيبة حزبه «كيف يمكن لهذا الحمار الذي يناور ضد العدالة والتنمية الا يفهم بأن الخطة نفسها لم ولن تنفع ضد الحزب، أليس لهم عقول ؟»، مسجلا أن طريقة تدبيره لمراكش لا يعلم بحقيقتها سوى المنعشين العقاريين ورجال الأعمال الذين يقولون اليوم إن عدم عودة الحزب إلى عمودية المدينة «سيكون موضوع مساءلة الهية « وهاجم بلقايد الأحزاب الأخرى لأنها «تصنع شبيبات عند اقتراب كل استحقاق انتخابي بدون فكرة نضالية عكس شبيبة العدالة والتنمية التي تنتصر لمشروع فكري» نعته بالكبير، زاعما بأن هناك ما أسماه حملات هستيرية، ضد حزبه الذي ما ثبت تاريخيا أنه أساء للمغرب، بل على العكس قدم تضحيات جساما لصالح الوطن وبوطنية عالية، وأن الحملات التي وصفها بالمحمومة والتي وحدت الجميع ضده ما زالت غير مفهومة. وأوضح بلقايد أن حزبه لم يأت للهيمنة بل للتعاون مع الآخرين، بدليل إشراكه للأحزاب الأخرى في التسيير داخل المدن الكبرى وفي الحكومة. مبرزا أن الحملات السابقة التي كانت مسيرة «ولد زروال» إحدى صورها باءت بالفشل وباء معها من كان يقودها بالفشل وعزز المغاربة مكانة الحزب بتمكينه من الأغلبية بـ 125 مقعدا، رغم ما نعته بالدوباج الذي مكن حزب الأصالة والمعاصرة من 102 برلماني. ومن جهته أكد محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن “الذين جاؤوا يبشرون الناس ببرامج انتخابية، وهم لايزالون مشاركين في الحكومة، عليهم أن يحترموا المغاربة وأن يقدموا لهم الحصيلة، قبل أن يقدموا لهم الوعود والبرامج الانتخابية»، وأنه “لا يمكن أن تجمع عليك جوقات الدعاية وتحاول استبلاد المغاربة»، مردفا أن «المغاربة يعرفون جيدا من قلبه معهم ويشتغل من أجل خدمتهم، ومن همه خدمة مصالحه الخاصة». وتابع الكاتب الوطني، أنه من حق المغاربة معرفة ما أنجزه أحد الأحزاب الذي شرع في تقديم وعوده الانتخابية، في إطار البرنامج الحكومي الذي تعاقدت فيه الحكومة مع الناخبين ونالت بفضله ثقة البرلمان، باعتبارها برنامجا للأغلبية الحكومية ككل، وبالتالي من غير المقبول الحديث عن البرنامج الانتخابي الجديد قبل تقديم حساب حصيلة الأداء خلال الولاية الحكومية الحالية، معتبرا أن “القول بخلق مليون منصب شغل خلال خمس سنوات، معناه التأكيد أن البلد ستعيش الأزمة لمدة خمس سنوات، وهو ما يتناقض مع الادعاء بالسعي لإخراج البلد من الأزمة، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني في الظروف العادية وابتداء من سنة 2017، يخلق ما بين القطاعين العام والخاص ما يزيد على 210 آلاف منصب شغل بشكل سنوي، وهو ما يؤكد أن من كتبوا مثل هذا البرنامج يعيشون خارج الزمن والواقع المغربي. ياسين قُطيب

حملة بالحمير في مراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خسائر تنتظر "بيجيدي" قبل الانتخابات

رجال الحموشي في استقبال المهاجرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات