حجز مخدرات ومعجون وخمور بالبيضاء

تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لفرقة الشرطة القضائية ابن امسيك بالبيضاء، أخيرا، من حجز 20 كيلوغراما من القنب الهندي وأوراق "الطابة بمنزل بقرية الجماعة بالبيضاء. وأوضحت مصادر متطابقة أن هذه العملية الأمنية، جاءت بناء على أبحاث وتحريات ميدانية بعد إيقاف شخص الأسبوع الماضي من قبل عناصر الشرطة وبحوزته كميات من المخدرات ، إذ بعد الاستماع إليه، اعترف بشخصين، قال إنهما يستغلان شقة ببلوك 8 بقرية الجماعة، من أجل تخزين المخدرات، وأنهما يزودانه بمخدر الكيف و"الطابة".وأضافت المصادر أنه بناء على هذه المعلومات، قامت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمراقبة الشقة المذكورة، سيما أن أخبارا تشير إلى أن المتهمين يتخذان الحيطة والحذر حتى لا يقعا في قبضة العدالة. وبعد تحديد هويتهما وجمع معلومات عنهما، إذ يتعلق الأمر بـ(ح.ب) من مواليد 1965 يقطن بسيدي مومن، و(ر.ح) المزداد عام 1973، لهما سوابق قضائية في الاتجار بالمخدرات، داهمت عناصر الشرطة الشقة في الصباح الباكر، لما كان المتهمان نائمين بداخلها، وعند تفتيشها حجزت كمية من القنب الهندي وأوراق "طابةمخبأة بعناية بلغت كميتها 20 كيلوغراما.وعند استكمال البحث واعترافهما بالمنسوب إليهما، أحيل المتهمان على العدالة بتهمة الاتجار في المخدرات في حالة العود.وفي السياق نفسه، كشفت مصادر أمنية، أنه في إطار العمليات التي تقوم بها السلطات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء لمحاربة ظاهرة ترويج الخمور والمخدرات بشتى أنواعها، ومن خلال تتبع دقيق ومستمر لنشاط مروجيها من ذوي السوابق القضائية في هذا الميدان، أسفرت التحريات عن تنفيذ عمليتين منفصلتين، للإيقاع بأحد أشهر مروج لـ"المعجون والخمور" بالبيضاء.وكشفت المصادر بخصوص العملية الأمنية الأولى، أن عناصر الشرطة القضائية بدرب السلطان الفداء، نصبت كمينا لتاجر مخدر المعجون بالمنطقة، يبلغ من العمر 53 سنة، وأنها بعد فرض حراسة مشددة ومراقبة مستمرة عليه، داهمت عناصر الشرطة المكان الذي خصصه لمزاولة تجارته غير المشروعة، وبعد إيقافه، حجزت كمية مهمة من مخدر المعجون بلغت 5،7 كيلوغرامات على شكل لفافات. وأضافت المصادر أن المتهم وضع تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث قبل تقديمه إلى العدالة.وفي عمليتها الثانية، كشفت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية بمولاي رشيد، أوقفت شخصا وحجزت كميات مهمة من الخمور، منها 31 قنينة من النبيذ الأحمر من مختلف الأنواع، و41 قنينة من مسكر ماء الحياة، و99 قنينة جعة، وكذلك 935 درهما من متحصل مبيعاته للخمور. مصطفى لطفي العثور على زوجين مقتولين داخل مسكنهما بتارودانت استنفر العثور على جثتي زوجين، عثرا عليهما في مرحلة بداية التحلل، داخل مسكنهما بحي جنان عزيزو، وسط تارودانت، مساء السبت الماضي، جميع الأجهزة الأمنية بتارودانت وأكادير، في سباق مع الزمن لحل لغز الجريمة المزدوجة واعتقال المشتبه فيه.وعلمت"الصباح" من مصادر متطابقة أن الزوج الضحية يبلغ من العمر 72 سنة، وكان يسمى قيد حياته "اليزيد.ع" وزوجته "للا زهور. ق" من مواليد سنة 1948، وعثرت عليهما إحدى بنات الهالكين، حين كانت في زيارة لهما لتفقد أحوالهما وإحياء صلة الرحم. وقالت المصادر ذاتها إن ابنتهما لاحظت عندما وصلت أمام مسكن والديها، وجود قطرات من الدم قرب باب البيت، وأصيبت بشكوك حول مصير والديها، خاصة أن الأبواب موصدة، إذ صعدت إلى سطح المنزل لإلقاء نظرة داخله، فتبين لها أن هناك بقعا من الدم تكسو وسط البهو، وهذا ما دفعها إلى إخبار الشرطة التي سارعت عناصرها إلى موقع الجريمة.وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة حضرت إلى المكان وعاينت بقع الدم، قبل أن تنسق مع النيابة العامة التي أمرت بتكسير باب المدخل الرئيسي للمسكن، وبمجرد ولوج فناء المسكن، يقول شهود عيان، عثرت الشرطة على بقع دم منتشرة في كل مكان، تبين في ما بعد أنها تعود إلى الزوج وزوجته.وزادت المصادر ذاتها أن الشرطة اقتحمت الغرفة التي كانت مغلقة وبها الزوجين، بعد كسر بابها، ليعثروا على جثتي الضحيتين مضرجتين في الدماء، وقد بدأتا في التحلل. وأفادت مصادر"الصباح" أن فرقة الشرطة العلمية التابعة للأمن الولائي لأكادير رصدت موقع الجريمة وأخذت عينات للبصمات. وأحالت الشرطة القضائية جثتي الهالكين على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء التشريح الطبي.وعلمت"الصباح" أن الشرطة القضائية حددت بعد التحريات الأولية التي أجرتها مع الجيران وأفراد العائلة والشهود أوصافا للمشتبه فيه، إذ رجحت أن تكون للشخص الذي كان يكتري غرفة بالمسكن، والذي اعتبر في حالة فرار. وأصدرت الشرطة مذكرة بحث وطنية في حقه، ورجحت الشرطة أن تكون أساب الجريمة مرتبطة بالسرقة.محمد إبراهمي (أكادير) وفاة طفلة أصيبت في حريق بسيدي بنور توفيت الطفلة التي أصيبت في احتراق التبن، الخميس الماضي، متأثرة بالحروق التي أصيبت بها مساء الأربعاء الماضي بداور المساخنة التابع لجماعة لعطاطرة القريبة من سيدي بنور. وكانت الطفلة المسماة أمال المرضي، ذات ثلاث سنوات أصيبت في حريق وقع بالدوار ذاته الذي قتلت فيه الشقيقتان (الغشوة وأمينة رفيق) من قبل أحد الفلاحين. وتزامن اندلاع الحريق ببيدر في الدوار ذاته، مع وقوع جريمة قتل الأختين، وأدى إلى احتراق حوالي 2000 "بالة من التبن وإصابة الطفلة بحروق بالغة. وكانت شكوك وجهت إلى المتهم الذي لاذ بالفرار بعد قتله للضحيتين، أشارت إلى إمكانية تسببه في اندلاع النيران. وأكدت مصادر دركية ل "الصباح"، أن السبب في ذلك يعود إلى وجود نزاع بين عائلتين، يشتبه أن تكون واحدة منهما ساهمت في حرق البيدر نفسه.وطالبت أسرة الضحية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمؤازرتها، بعد تقديم شكاية لدى النيابة العامة بسيدي بنور، لعدم تدخلها العاجل من أجل إطفاء النيران ونقل الطفلة إلى المستشفى. وأكدت مصادر قريبة من عائلة الطفلة الهالكة، أنها ربطت الاتصال بالوقاية المدنية من أجل التدخل لإنقاذ الطفلة لكن دون جدوى مما اضطرها إلى نقلها على متن سيارة خاصة بعد ثلاث ساعات من الانتظار إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور ومنه إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة ومنه إلى مستشفى، بن رشد بالبيضاء نظرا لخطورة الحروق التي أصيبت بها، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور)

حجز مخدرات ومعجون وخمور بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحامون يعلقون المساعدة القضائية

القضاء يطوي فضيحة شهادات الضريبة المزورة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات