تشجيع نعيمة سميح لي أكبر تتويج

محسن رصادي متوج "استوديو دوزيم" يستحضر سيناريوهات ما بعد التتويج صوت مغربي جديد بمواصفات احترافية انضاف إلى قائمة الأصوات المغربية التي خطفت نبراتها تقدير وإعجاب كل من طرقت آذانهم، إنه محسن رصادي متوج الدورة الأخيرة لبرنامج استوديو دوزيم ونجمها دون منازع. رصادي الذي تخلص من عياء أسابيع البرايمات الشاقة، وقدم إلى «الصباح» ، مساء الثلاثاء الماضي ليخصها بأول حوار صحافي (سينشر قريبا)، تحدث فيه عن الظروف والصعوبات التي تخطاها في سبيل نيل لقب الدورة العاشرة، معتبرا أن التتويج لم يكن سهلا رغم أن الكثيرين توقعوا له الفوز منذ أول برايم بعد أن أبان عن قدرات محترمة في إقناع لجنة التحكيم وعموم المشاهدين بموهبته في أداء اللون الطربي العربي والمغربي باعتبارهما من أصعب الأنماط الغنائية.ومن بين الوقائع المهمة التي تحدث عنها رصادي، أن المطربة نعيمة سميح اتصلت به هاتفيا لدى بلوغه نصف نهائي المسابقات، لتعبر له عن إعجابها بصوته ومساندتها له، وهو ما اعتبره تتويجا له قبل الأوان حتى ولو عاكسه الحظ ولم يفز.ورغم أن الدورة العاشرة لاستوديو دوزيم عرفت تغييرات جوهرية مست الشكل العام للبرنامج بزيادة عدد البرايمات إلى تسعة، بدل سبعة كما كان الشأن بالنسبة إلى الدورات السابقة، وتقليص عدد حفلات النجوم العرب والمغاربة، غالبا لترشيد النفقات، من أجل توجيه أنظار المشاهدين إلى المرشحين وإتاحة الفرصة أمام هؤلاء لفرض أنفسهم، إلا أن السؤال يظل مطروحا: ماذا بعد التتويج؟سؤال حملناه إلى محسن رصادي، الذي بقدر ما كان مسرورا بتتويجه بالقدر نفسه الذي كان متوجسا من الإجابة بشكل حاسم وقاطع عن هذا السؤال، فما تحضره القناة الثانية لمتوجي برنامجها «المدلل» لا يعدو قطعة غنائية يتيمة قد تصور على شكل «كليب» لا ينال حظه من الانتشار حتى على دوزيم، ليُترك المتوجون لمصائرهم كل يدبرها وفق ما توفرت له من ظروف وإمكانيات ذاتية، وإلا فالنسيان مصير أغلبهم إلا من قاوم.كان جواب رصادي أن حلمه هو تقديم شيء للأغنية المغربية، ورغبته الملحة في أن يساهم في تطويرها من موقعه وتوقه إلى تحقيق انطلاقته من المغرب، وهذا ما دفعه، على حد قوله، إلى حسم تردده والمشاركة في برنامج مسابقات غنائية مغربي، رغم أنه كان بإمكانه تجريب حظه في أحد البرامج الغنائية العربية التي تضمن لمرشحيها ظروفا أفضل للتباري وما بعد التباري.فأسماء مثل محسن صلاح الدين وعماد الدراج ولمياء الزايدي وقبلهم عزيز بوحدادة وحاتم عمور وغيرهم من متوجي برنامج «استوديو دوزيم»، رغم مواهبهم الصوتية إلا أن معظمهم لم يتمكن من تحقيق ما كان يصبو إليه، إذ ما الجدوى من اكتشاف أصوات غنائية ما دام إجراء الاكتشاف هذا سيظل معزولا لا تواكبه متابعة جادة، لتحويل تلك الأصوات إلى نجوم قادرين على تحريك البركة الآسنة المسماة «أغنية مغربية»، وإخراج أطراف العملية الإبداعية من كتاب وملحنين وعازفين وموزعين من سباتهم، فالشهرة «المرحلية» يكون وقعها أشد مضاضة على هذه المواهب الشابة من أن تترك هكذا دون سند أو دعم.عزيز المجدوب

تشجيع نعيمة سميح لي أكبر تتويج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"عائد إلى رام الله"... أو سؤال العودة

خلية تستنفر أمن البيضاء بعد معلومات عن صنعها متفجرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات