تعذيب نزيلات خيرية بآسفي

فيديو يفضح مسؤولا بدار البر والإحسان يضرب فتاة وأنباء عن قص شعر أخريات بطريقة مهينة كشف شريط فيديو وصور فظاعة التعذيب والضرب الذي تتعرض له بعض نزيلات دار «البر والإحسان» بآسفي، والمعاملة السيئة التي يلقينها من قبل مسؤولين بالمؤسسة الخيرية، دون أن تأخذهم بهن شفقة.ويظهر في شريط «الفيديو» والصور التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، شخص يضرب فتاة بأنبوب بلاستيكي، فيما تلوذ الضحية بجدار غرفة، ولا تجد مفرا لحماية نفسها من ضربات السوط التي يسمع صوتها وحدتها، قبل أن تتمكن القاصر من الخروج من الغرفة ويطاردها المسؤول نفسه حاملا في يده السوط البلاستيكي، فيما يعلو صراخها عاليا، ولا يتدخل أي شخص من الذين يظهرون في الشريط لإنقاذها.وقالت مصادر مطلعة إن فاعلا حقوقيا قدم، أول أمس (الخميس)، نسخة من شريط «الفيديو» الذي يعود تاريخه إلى حوالي سنة، إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة، وطالبه بفتح تحقيق في الموضوع، خاصة أن بعض أجزاء الشريط تظهر المسؤول نفسه يعذب الفتاة ويضربها بالأنبوب البلاستيكي، دون رحمة أو شفقة، قبل أن تتدخل إحدى المساعدات الاجتماعيات لثنيه عن ذلك شفهيا، دون أن تحول بينه وبين الضحية. ورغم أن القاصر كانت تصرخ بأعلى صوتها راجية المسؤول الابتعاد عنها، إلا أن الأخير لم يرأف بها، فيما يسمع من الشريط نفسه صوت امرأة أخرى تطالب الضحية بالصمت.وكانت مساعدة اجتماعية انتفضت ضد هذه السلوكات، وحاولت ثني مسؤولين بالمؤسسة ذاتها عن ضرب النزيلات القاصرات، إلا أنهما لم يعيراها اهتماما، لتضطر إلى تبليغ فعاليات حقوقية بما يجري في حق نزيلات قاصرات من تعذيب، ومعاملة سيئة، إضافة إلى قص شعر بعضهن بطريقة تسيء إلى مظهرهن، حسب ما ذكرته المصادر المذكورة، مضيفة أن المساعدة اضطرت إلى تسجيل وقائع التعذيب وسلمت الشريط إلى فاعل حقوقي ومحام ليتوليا القضية عبر تقديمه إلى نائب وكيل الملك الذي أحاله بدوره على الوكيل العام لاستئنافية آسفي، مؤكدا للفاعل الحقوقي نفسه أن القضية جنائية وأن الوكيل العام سيتولى القضية بنفسه، وسيعطي أوامره لفتح تحقيق.واستنادا إلى ما أوردته المصادر ذاتها، فإن تعذيب النزيلات اضطر بعضهن إلى الهرب، فيما لم تجد الأخريات ملاذا، خاصة أن المؤسسة تضم موظفين آخرين يشفقون على الضحايا، إلا أنهم يعجزون عن ثني بعض المسؤولين عن ضرب النزيلات بدعوى تأديبهن ومعاقبتهن.ولا يقتصر الأمر على استخدام الأنابيب البلاستيكية في ضرب الفتيات، حسب شكاية جمعية العدالة وحقوق الإنسان، التي أكدت أن المسؤولين نفسيهما يستخدمان سلاسل حديدية في معاقبة النزيلات، داعية إلى الاستماع إلى النزيلات وعرضهن على أطباء أخصائيين، وإجراء خبرة طبية عليهن، خاصة القاصر التي تظهر في الشريط. ضحى زين الدين

تعذيب نزيلات خيرية بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصابة 48 أمنيا بالسمارة في هجوم انفصاليين

انتحار شاب مجهول بالحسيمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات