مجلس مدينة البيضاء يتجاوز مرحلة الاحتقان

نجحت مكونات مجلس مدينة البيضاء في تجاوز الأزمة التي شهدها المجلس أخيرا، والتي دفعت البعض إلى الحديث عن "بلوكاج" جديد يهدد مستقبل المدينة، وكشفت المصادر أن جميع الفرقاء السياسيين بالمجلس توصلوا إلى صيغة توافقية بخصوص مسألة التفويضات، وأن النقط العالقة حاليا، تهم فقط اختيار الأسماء التي ستتكلف بمهمة الإشراف والتكليف في بعض القطاعات التابعة للمجلس.ونفى محمد بريجة، نائب محمد ساجد رئيس مجلس المدينة، في تصريح لـ"الصباح" ما يروج من وجود خلافات بين المكونات السياسية داخل المجلس بخصوص مسألة التفويضات، مشيرا إلى أن صفحة التفويضات طويت نهائيا، بعد أن توصلوا إلى حل يقضي بإضافة تفويضات جديدة إلى كل الأحزاب الممثلة بمكتب المجلس، إذ ستضاف إلى كل من الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار تفويضات جديدة، لم يتم تحديدها بعد، لكنها لن تخرج عن إطار التدبير المفوض وممتلكات المجلس والمداخيل.وكشف نائب ساجد بعض الأسماء التي تأكد استفادتها من التفويض، وهي محمد جودار عن الاتحاد الدستوري وعبد الرحيم وطاس من التجمع الوطني للأحرار، فيما ما لم يتم الاتفاق بعد على الأسماء التي ستستفيد من داخل الأصالة والمعاصرة.ووقف بريجة على ما سماها النقاط التي ما زالت محل نقاش بين مكونات المجلس، تلك التي تتعلق بالأسماء التي ستشرف على الإشراف والتكليف في مجموعة من القطاعات التابعة للمجلس، إذ يوضح بريجة أن الأمور لم تحسم بعد، إذ سيعقد المكتب الموسع اجتماعا له اليوم (الخميس) للحسم في هذا الإشكال، خصوصا أنه، أي المكتب الموسع، يضم أعضاء من الاستقلال والعدالة والتنمية وأحزاب أخرى من قبيل الحزب العمالي والنهضة والفضيلة، وأنهم قرروا إسناد مهام إلى ممثليهم داخل المجلس، بدل ما كان الوضع عليه سابقا، إذ حسب قوله، كانوا يحضرون اجتماع المكتب دون تكليف بمهمة.وبخصوص ما يروج حول هيمنة العدالة والتنمية على أغلب ميزانية المجلس، نفى بريجة ذلك، وأكد أن ساجد ما زال يمارس صلاحيته كاملة، مشيرا إلى أن ميزانية المجلس تقدر بـ260 مليار، وأن ساجد يؤدي 170 مليار كلفة أجور الموظفين، وأيضا 50 مليارا إلى قطاع النظافة، إضافة إلى نفقات أخرى، مشددا أن العدالة والتنمية يتصرف إلا في عشرة ملايير مليارات، ميزانية القطاع الذي يشرف على تسييره.وكانت مصادر أكدت أن ساجد رغم أنه رئيس المجلس، فإنه بعد توقيع "ميثاق الشرف" لا يتصرف إلا في ميزانية قدرها 300 مليون سنتيم، بعد أن كان يشرف على ميزانية المجلس التي تقدر بـ300 مليار سنتيم، في حين أن الحصة الكبرى من ميزانية المجلس عادت إلى العدالة والتنمية بعد حصولها على تفويض قطاع الأشغال. مصطفى لطفي

مجلس مدينة البيضاء يتجاوز مرحلة الاحتقان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطورات في ملف مقتل وفاة امرأة في تنفيذ هدم بالشلالات

لشكر: "البيجيدي" يستغل موقعه لتقوية نفوذه الانتخابي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات