خطب الفيزازي في شريط تلفزيوني على “آرتي”

الشريط يتضمن مقاطع من خطب ألقاها في مسجد هامبورغ الذي كان يرتاده محمد عطا تقدم قناة «أرتي» الألمانية، مساء يوم الأحد المقبل، فيلما للمخرج الألماني روميولد كارماكار، حول انتشار الفكر المتطرف بين مسلمي هامبورغ، في مسجد المدينة الذي كان يأتيه ثلاثة من المتهمين في تفجيرات الحادي عشر من شتنبر، أفراد ما سمي ب»خلية هامبورغ». ويتكون الفيلم، الذي يرسم مراحل تطور وانتشار التطرف في أوربا، من مقاطع من خطب محمد الفيزازي، الذي أصبح في نهاية تسعينات القرن الماضي، إمام مسجد «القدس» بهامبورغ، والتي تم تصويرها في شرائط فيديو لتنتشر بشكل كبير بين أوساط الجالية المسلمة في ألمانيا وأوربا بأكملها. ويركز الفيلم بشكل أساسي، على خطب ألقاها الفيزازي في المسجد في أواخر أيام رمضان من سنة 2000، والتي تتضمن توجيهات لحياة المسلم، وفقا للفكر الوهابي، وأجوبة لمجموعة من الأسئلة، حول مشروعية تزوير جوازات السفر أو الاستيلاء على أملاك غير المسلمين، وقتل المدنيين والأطفال من غير المسلمين، وذلك، لاختيارهم في الانتخابات حكومات معادية للإسلام، والكثير من الأمور الأخرى المخالفة للقانون الألماني، كما تحض هذه الخطب على التمرد على النظام و»تدمير» البلاد.ويحاول الفيلم، الذي يتقاطع ما بين الوثائقي والروائي، تقديم نظرة داخلية لما يقوم عليه الفكر المتطرف، الذي تشبع به عدد من الشباب المقيمين في أوربا، ودفعهم إلى ارتكاب أعمال عنف، من خلال شخصية الممثل الوحيد في الفيلم، مانفريد زاباتكا، الذي يتأثر بهذه الخطب التي كان ياقيها الفيزازي.وكان ثلاثة من انتحاريي أحداث الحادي عشر شتنبر من مرتادي مسجد هامبورغ، وشكلوا ما سمي بخلية هامبورغ، من بينهم محمد عطا، الذي اعتبر العقل المدبر للخلية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي أي». كما تم الحكم على محمد الفيزازي في يونيو 2003 بالدار البيضاء، بثلاثين عاما حبسا، بينما لم تصدر في حقه أي مذكرة تحقيق في ألمانيا.يشار إلى أن قناة «أرتي» سبق أن عرضت الفيلم في يناير 2008، وستعرضه للمرة الثانية، منتصف ليل الأحد المقبل. صفاء النوينو

خطب الفيزازي في شريط تلفزيوني على “آرتي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال أحد أفراد عصابة خطيرة بمراكش

صعوبات تعترض "غوغل تي في"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات