سكان اثنين الغربية يواجهون العطش بالاحتجاج

رددوا شعار "لا حياة بدون ماء" ونددوا بلامبالاة المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالجماعة رفعت فعاليات من المجتمع المدني بالجماعة القروية الغربية، التابعة ترابيا لدائرة الزمامرة والواقعة على الطريق الرابطة بينها وبين الغربية، أخيرا، شعارات ساخطة في الوقفة والمسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من الثانوية الإعدادية لابن عربي، في اتجاه المقر الإداري للجماعة ذاتها. وردد المشاركون في المسيرة والوقفة الاحتجاجية، شعارات تندد بلامبالاة المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالجماعة محليا وإقليميا. وجاء تنظيم الوقفة والمسيرة، بعد عقد اجتماع مشترك بين جمعيات ومنظمات نقابية عاملة بالمنطقة منها، فرع النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفرع النقابة الوطنية للتعليم التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل وفرع النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بالغربية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية ابن عربي وجمعية نجوم الغربية ل»التيكواندو» وجمعية أمل الغربية، (عقدوا) اجتماعا طارئا يوم 05 ماي الجاري، وأصدروا بيانا تتوفر «الصباح» على نسخة منه، نددوا من خلاله بغياب الماء الصالح للشرب والتهميش والإقصاء الحاد في أبسط شروط وضروريات الحياة وغياب وتدهور البنيات التحتية من طرق وشبكة للصرف الصحي والنقص الواضح في الخدمات الصحية والاجتماعية وغياب دار الشباب. ونددت الجمعيات والنقابات بالهروب والصمت المطبق للمسؤولين وعدم الاستجابة للحركات الاحتجاجية السابقة. وتحدت قرار قائد قيادة الوليدية القاضي بمنع الوقفة والمسيرة لاعتبارها غير مرخصة وتتنافى مع قانون التجمعات العمومية، حسب ما جاء في قرار قائدي تحت عدد 01 / 2013 بتاريخ 09/05/2013 تتوفر الصباح على نسخة منه.وشجب المشاركون في المسيرة ذاتها، الذين تجاوز عددهم 400 مشارك، تعنت المسؤولين وقال عضو باللجنة التنظيمية، «إن قرار القائد ذاته، لم يزد المشاركين والمنظمين، إلا إصرارا على تنظيمها، للتعبير عن معاناتهم اليومية ومشاكلهم التي لا حدود لها في غياب عصب الحياة (الماء).» وانتقد المصدر ذاته، الغياب التام للمسؤولين الجماعيين، الذين لا يولون أهمية لهذا المشكل المزمن ولا يكلفون أنفسهم برمجة الفائض الحقيقي في إحداث نقط جديدة للبحث عن الماء الصالح للشرب. وحمل المسؤولين وزر التماطل والمماطلة، سيما أن اجتماعات كثيرة عقدت معهم دون أن يتحركوا لوضع حد لمعاناة سكان الجماعة القروية للغربية.وتحدث شيخ شارك في الوقفة والمسيرة ذاتها، عن معاناته طيلة عشرين سنة مع الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وقال، «إن بئر «أم اليأس» التي تزود الجماعة القروية، وقع عليها ضغط كبير ولم تعد تستجيب لمتطلبات السكان، إذ تخصص الجماعة نصف ساعة للتزود بالماء بداية من الساعة السادسة صباحا وليشرب الباقون البحر.» من جهة أخرى ندد مصدر نقابي بالإهمال واللامبالاة والتهميش والإقصاء الذي يتعرض له سكان أقدم جماعة بالإقليم. وقال للصباح، «إنهم تعبوا من إصدار البلاغات وتوقيع العرائض وتوجيهها للمسؤولين المحليين والإقليميين، بما فيهم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء، التي وعدت بمشروع تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب منذ ست سنوات دون أن يخرج لحيز الوجود». من جهته، أكد العربي عمران، فاعل جمعوي، أن المطلب الأساسي للمسيرة والوقفة الاحتجاجية، يتمثل في توفير الماء لسكان جماعة الغربية. واعتبر ندرة الماء مشكلا مزمنا عاناه السكان منذ سنوات دون إيجاد حل له، في ظل سياسة التماطل والتهميش والإقصاء التي ينهجها المسؤولون. هذا وعرفت التظاهرة تعزيزات أمنية موزعة على رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وممثلي السلطات المحلية، في حين غاب عنها المسؤولون الجماعيون لأسباب غير معروفة، ما أثار غضب وحنق المشاركين في الوقفة والمسيرة الاحتجاجية وكأن مشكل الماء الذي تعانيه الجماعة لا يهمهم. أحمد ذو الرشاد (الزمامرة)

سكان اثنين الغربية يواجهون العطش بالاحتجاج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح وبركان لا يرحمان

"التحكيم الملكي" يمهد لنسخة ثانية من الحكومة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات