أوراش بوجدة قبيل الزيارة الملكية

الملك سيدشن مشاريع تهم تأهيل قطاع الصحة العمومية والطرق بالجهة الشرقية تستعد وجدة لزيارة ملكية تستغرق عدة أيام، يشرف خلالها جلالته على تدشين مجموعة من المشاريع كان أعطى انطلاقتها في وقت سابق، وأخرى سيعطي انطلاقتها. ودفعت الزيارة الملكية المرتقبة إلى عاصمة الجهة الشرقية، رؤساء مختلف المصالح الخارجية إلى مسارعة الزمن من أجل الإشراف على اكتساء المدينة حلة جديدة من خلال تتبع عملية الانتهاء من المشاريع التي سيتم تدشينها، بالإضافة إلى القيام بحملات تنظيف وصيانة أعمدة الإنارة العمومية وإعادة تزفيت الطرقات المحفرة. ويعمل مسؤولو ولاية الجهة الشرقية بقيادة محمد امهيدية، منذ تعيينه واليا بالمنطقة خلال الأسبوع الثاني من شهر ماي 2012، على التتبع اليومي لكافة المشاريع التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك في وقت سابق، وعرفت نوعا من التأخر في الإنجاز، خصوصا خلال فترة الوالي السابق، عبد الفتاح الهومام الذي وصفت فتره بـ"الاعتكاف المكتبي". وعلمت "الصباح" أن من بين المشاريع التي سيشرف جلالته على تدشينها، مشاريع تتعلق بتأهيل قطاع الصحة العمومية بالجهة الشرقية، ويتعلق الأمر بمشروع المركز الاستشفائي الجامعي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 500 سرير، والذي يتعين أن يستجيب للمعايير الدولية في مجال جودة العلاجات وسيستفيد من خدماته سكان يقدرون بثلاثة ملايين نسمة. كما سيشرف جلالته على تدشين مستشفى الأمراض العقلية بحي ظهر المحلة الذي أعطى جلالته سنة 2009، انطلاقة إعادة هيكلته، والذي شيد على مساحة 6953 مترا مربعا مغطاة بكلفة 24 مليون درهم. ويتوفر المستشفى على وحدات استشفاية وإدارية متنوعة موزعة ما بين مصلحة المستعجلات، ومصلحة الاستشفاء المغلقة، ووحدة لعلاج الإدمان، وأخرى لعلاج المسنين، وجناح لمعالجة الحالات المستعصية، ووحدات لإدماج المريض والعلاج النفسي الوظيفي والفحص .ومن المنتظر أن يسهر على تأمين الخدمات الصحية بالمستشفى، الذي يهدف إلى التكفل بالمرضى المصابين عقليا بالجهة الشرقية، طاقم من 40 ممرضا وثلاثة أطباء، بالإضافة إلى أطر طبية موازية.وقام وزير الصحة الجمعة 3 ماي الجاري، بزيارة إلى وجدة قام خلالها بالوقوف على الأشغال بأوراش بناء المركز الاستشفائي الجامعي ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية.كما ستعرف الزيارة الملكية لوجدة، التي تعد 25 من نوعها للمنطقة، منذ اعتلاء جلالته العرش، إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع من بينها مشروع الممر الرابع بمنطقة "الكربوز" على الطريق السريع الرابط بين وجدة وأحفير، المنجز في إطار تعزيز وتأهيل الشبكة الطرقية بالجهة الشرقية، بالإضافة إلى تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التي تندرج في إطار التأهيل الحضري لوجدة.وتأتي الزيارة الملكية لوجدة، في إطار إشراف جلالته على تتبع وإعطاء الانطلاقة للعديد من المشاريع التنموية الرامية إلى تقوية البنيات التحتية والنهوض بالجاذبية الاقتصادية للمنطقة الشرقية، خاصة أنها مؤهلة، بحكم موقعها وثرواتها، أن تصبح في قلب التوجهات الإستراتيجية للمغرب، وفي صلب الاندماج الاقتصادي المغاربي المتوسطي. وقد ساهمت الزيارات المتكررة إلى المنطقة الشرقية التي تعد الثانية من حيث المساحة على الصعيد الوطني (تمثل 11.6 في المائة من المساحة الإجمالية للمملكة)، في إطلاق مشاريع ضخمة غيرت ملامح المنطقة، وأصبحت وجهة مفضلة لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في مختلف المجالات، وخاصة منها الصناعية والسياحية.وقد شكل الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بوجدة في 18 مارس 2003 المنطلق الحقيقي الذي رسم التوجهات الرئيسية لإقلاع الجهة في عدد من القطاعات الحيوية كالاستثمار والبنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتكوين. وركزت المبادرة على الاستغلال الأمثل للمؤهلات والإمكانيات الهامة والموارد البشرية المتميزة التي تزخر بها الجهة، وأكدت على إنجاز المشاريع والتجهيزات الكبرى التي من شأنها أن تحقق إقلاعا اقتصاديا واجتماعيا هاما للجهة الشرقية. عزالدين لمريني (وجدة)

أوراش بوجدة قبيل الزيارة الملكية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزاكي غاضب من لاعبيه

الرميد يعد بتحسين ظروف عمل القضاة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات