الأولى
الواضح المبين في حكاية 500 مليون بالبيضاء
“مواسير” تصفية المياه العادمة بشرق المدينة تفجر فضائح ومؤامرات بين “شركاء” الأغلبية
حرب ضروس يخوضها أعضاء مجلس البيضاء، هذه الأيام، على مشارف محطة لتصفية المياه العادمة ومحاربة التلوث، تبث مزيدا من الرعب في قلوب البيضاويين الذين يخافون أن تنتهي واحدة من المعارك بسقوط مذل وسط البرك الآسنة للوادي الحار، وتنفضح “العورات” أمام الجميع. ساحة الحرب، هذه المرة، ليست غير مشروع محاربة التلوث بالساحل الشرقي الذي اقترحه الملك محمد السادس، ذات ملاحظة وجيهة وضعها في أذن مسؤولي الجهة على هامش زيارة رسمية للبيضاء، قبل أن يدخل المشروع برمته إلى مختبر حسابات سياسية وانتخابية متناهية الصغر
