اعتقال متهم بالنصب على طريقة السماوي بالشماعية

سلب امرأة مسنة 50 ألف درهم و24 قطعة ذهبية أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، أخيرا، متهما بالنصب على طريقة «السماوي» على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية ، بعد أن اعتقلته بالبيضاء بناء على شكايات عديدة لضحاياه.وجرى استنطاق المتهم من طرف وكيل الملك، ومواجهته بتصريحاته التمهيدية المضمنة في محضر الضابطة القضائية، قبل أن يصدر أمرا بإيداعه السجن المدني بآسفي، وإحالته على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة ذاتها، لمحاكمته من أجل المنسوب إليه، طبقا للقانون. وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، قد أوقفت المتهم المسمى (م.ز) والبالغ من العمر قرابة 59 سنة، بالبيضاء، بعد تسجيل شكاية ضده من طرف أحد الضحايا، من أجل النصب والاحتيال، إذ يعتبر من ذوي السوابق في هذا المجال، بعدما سبق أن نفذ عدة عمليات بالبيضاء وآسفي والشماعية، وقضى عقوبات مختلفة من أجل الفعل الجرمي نفسه.وتم تحديد هوية المتهم، بناء على صور تخصه تم عرضها من طرف المحققين على الضحايا، الذين تعرفوا عليه بسهولة، لينطلق مسلسل البحث عنه وتحديد أماكن وجوده بالبيضاء، وبالضبط بحي درب ميلان، إذ قامت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية، بمداهمة منزل المتهم وإيقافه هناك، قبل أن يتم نقله إلى مدينة الشماعية، للتحقيق معه في شأن المنسوب إليه.وحاول المتهم في بادئ الأمر نفي المنسوب إليه، والتأكيد على عدم زيارته للشماعية، خلال الشهور الأخيرة، غير أن تعميق البحث معه ومواجهته بسيل من الأسئلة جعلاه يتراجع عن إنكاره، ويقر بالمنسوب إليه.وكانت آخر عملية نصب على طريقة «السماوي» للمتهم، استهدفت امرأة مسنة بالشماعية، بعدما تم سلبها مبلغ 50 ألف درهم و24 قطعة ذهبية تزن كل واحدة منها قرابة عشرة غرامات.وتقدمت الضحية البالغة من العمر حوالي 80 سنة، بإشعار عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، تعرضها للنصب على يد ثلاثة أشخاص تجهل هويتهم، إذ تم إيهامها في أول الأمر، أنهم يعلمون بالمبالغ المالية التي بحوزتها والمودعة بإحدى المؤسسات البنكية بالمدينة، وكذا توفرها على قطع ذهبية وأنه بإمكانهم مضاعفة كل ذلك من مبالغ مالية وحلي، شريطة أن يكون لها تصديق جازم بما يقومون به، على اعتبار أنهم يتوفرون على الحكمة وعلى القدرة الهائلة التي تجعلهم يضاعفون المبالغ المالية للناس الأخيار.وبحكم عامل السن وجهل الضحية، صدقت كل ذلك، وسارعت إلى مؤسسة بنكية، وسحبت منها مبلغ 50 ألف درهم ومنحته لأفراد العصابة، بالإضافة إلى القطع الذهبية، ليمنحها المتهم الرئيسي حجرا صغيرا، وضعته في كفها وما هي إلا لحظات حتى تحول إلى ورقة (حجاب)، ليأمرها المتهم الرئيسي بدفنها، بإحدى زوايا مسجد ما، دون أن تلتفت إلى الوراء، ففر المتهمون وبحوزتهم المبلغ المالي والقطع الذهبية، لتكتشف الضحية، أنها كانت عرضة للنصب والاحتيال. محمد العوال (آسفي)

اعتقال متهم بالنصب على طريقة السماوي بالشماعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأجندة الكاملة لزيارة هولاند

العلاقات الاقتصادية لا تتأثر بالسياسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات