منظمة أممية: قوانين المغرب غير كافية لضمان السلامة الطرقية

كشف تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية لحوادث التصادمات، الجمعة الماضي، أن المغرب يأتي في قائمة تضم 22 دولة مسؤولة عن 10 في المائة من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث السير، التي حصدت أرواح 1.24 مليون شخص عبر العالم. وأضاف تقرير المنظمة الأممية، الذي أعدته عن "حالة السلامة على الطرق" للسنة الجارية، أن الإقليم الإفريقي يتصدر قائمة الهيأة التي تتسبب في أكبر عدد من الوفيات بمعدل يناهز 24.1 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان، فيما صنفت إقليم شرق المتوسط في خانة الدول المسؤولة عن 10 في المائة من الوفيات العالمية الناجمة عن حوادث الطرق، بمعدل وفيات بلغ 21.3 لكل مائة ألف نسمة.ورغم أن منظمة الصحة العالمية لحوادث التصادمات أقرت أن المغرب يوجد ضمن 59 بلدا تؤوي نسبة 39 في المائة من سكان العالم، تطبق حدود السرعة القصوى في المناطق الحضرية المعينة بمعدل 50 كيلومترا في الساعة أو أقل، وثمنت مواصلة السلطات المحلية تخفيض تلك الحدود، وأوضحت أن المغرب يأتي ضمن البلدان التي تعمل بقانون شامل يمنع القيادة تحت تأثير الكحول، فضلا عن تطبيق قوانين شاملة بشأن حزام السلامة، اعتبرت أن هذه القوانين تبقى غير كافية لضمان السلامة الطرقية.في المقابل، ذكر التقرير أن هناك 28 دولة فقط يعيش فيها سبعة في المائة من سكان العالم، لديها قوانين شاملة للسلامة على الطرق تغطي عوامل الخطر الرئيسية، وهي القيادة تحت تأثير الكحول والسرعة وعدم استخدام خوذات الدراجات وأحزمة المقاعد ومقاعد تثبيت الأطفال.وأضاف أنه من العام 2007 إلى العام 2010 نجحت 88 دولة في خفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق، في حين ارتفع عدد الوفيات في 87 دولة خلال الفترة نفسها، مشددا على ضرورة وجود إرادة سياسية على أعلى المستويات الحكومية من أجل ضمان إصدار التشريعات للسلامة على الطرق وتطبيق القوانين الصارمة التي يتعين على كافة الدول الالتزام بها.ووقف التقرير على أن المشاة وراكبي الدراجات يشكلون 27 في المائة من مجموع الوفيات في حوادث الطرق عالميا، وأنهم يمثلون 45 في المائة من الضحايا في إقليم شرق المتوسط، "ورغم ذلك، عدد قليل من الدول فقط من وضعت سياسات وطنية توفر بيئات مناسبة للتشجيع على المشي وركوب الدراجات أو لفصل مستخدمي الطرق المعرضين للخطر عن غيرهم"، حسب تقرير منظمة الصحة الذي كشف أن 59 في المائة من ضحايا حوادث الطرق تتراوح أعمارهم بين 15 و44 سنة وأن 77 في المائة منهم من الذكور.وفي السياق ذاته، أشار التقرير ذاته، إلى أن الإصابات الناجمة عن التصادمات على الطرق هي السبب الرئيسي الثامن للوفيات في العالم، والسبب الرئيسي لوفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و15 سنة، مؤكدا أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق ستصبح بحلول عام 2030 السبب الخامس للوفيات إن لم تتخذ إجراءات عاجلة بصددها.هجر المغلي

منظمة أممية: قوانين المغرب غير كافية لضمان السلامة الطرقية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

24 ألف رضيع يصابون سنويا بإعاقات

لجنة من الداخلية بجماعة سيدي الذهبي بابن أحمد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات