الحكم في ملف مقتل بائع المجوهرات بالبيضاء

من المحتمل أن تسدل غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء، اليوم (الثلاثاء) الستار عن محاكمة متهم بقتل بائع مجوهرات بالبيضاء، بعد أن تستمع إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم. وذكرت مصادر «الصباح» أن الجلسة السابقة من المحاكمة شهدت الاستمتاع إلى زوجة الضحية والشهود في ملف حادثة مقتل تاجر الذهب نبيل برادة، الذي لقي حتفه في 13 دجنبر 2011، بعد نزاع مع المتهم (ع.ع)، إذ عمد الأخير إلى دهس التاجر بسيارته والفرار من مكان الحادث. وتساءلت زوجة الضحية أمام المحكمة عن غياب شقيقة المتهم عن المحاكمة رغم أن أصابع الاتهام تشير إليها بقوة بشأن اختفاء الزمردة، إذ عمدت حسب زوجة الضحية إلى الهروب بها وباعترافها أمام الشرطة ما يجعلها مشاركة في جريمة السرقة. أما الشهود الذين استمع إليهم، فقد أكد أحدهم أنه قبل يوم الحادث حضر المتهم رفقة شخصين آخرين ، وظلوا ينتظرون الصائغ، وبعد وقت ليس بالقصير غادر المتهم ليكتشف مرافقاه أنهما وقعا ضحية نصب بعد أن استبدل الحجر بأخرى عادية، وأن الهالك بعد حضوره إلى المحل وإخباره بما تعرضا له طمأنهما باسترجاعها منه. وتعود تفاصيل الجريمة إلى 13 دجنبر 2011، عندما لقي نبيل برادة حتفه بعد أن دهسه المتهم بالسيارة، بعد نزاع حول قطعة من الماس، وكان المتهم خلال الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية للحي المحمدي أفاد أنه تعرف لأول مرة على الضحية منذ أربعين يوما في إطار صفقة تجارية، و قبل الحادث بحوالي شهر، اتصل به أحد معارفه وأكد له أنه يتوفر على قطعة ثمينة يرغب في بيعها، ليتصل بالضحية، إذ تبين أن القطعة حقيقية وأن ثمنها يتراوح ما بين 220 و250 مليون سنتيم. وعشية يوم الحادث التقى المتهم مع صاحب القطعة وأقله رفقة صديقه إلى محل الصائغ وفي غياب الأخير حاول المتهم الاستيلاء على القطعة، إذ احتال على صاحب القطعة بعد أن طلب منه الاطلاع عليها ليرجع إليه حجرا عاديا ملفوفا في ورق، في محاولة للاستفراد بالقطعة، وأنه لما اكتشف الضحية الأمر حاول تعقبه من أجل استرجاعها، لكن المتهم أخبره أنها ليست بحوزته ما أثار غضبه وتمسك بباب السيارة التي أودت بحياته.وخلال المعاينة للقطعة أبانت الخبرة التي أجريت على القطعة بحضور عناصر الشرطة، أنها مجرد حجر عاد تستعمل في تزيين الثريات وأن قيمتها المالية تتراوح مابين 3000 و5000 درهم.وكانت أرملة الهالك «جميلة جسمي» أثارت مخاوف من أن يشهد الملف منعرجا آخر، أو أن يتم تكييف الجريمة على أنها مجرد حادثة سير، وليست جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. وأَضافت أرملة الصائغ، التي زارت «الصباح» في وقت سابق أن زوجها كان ضحية جريمة بشعة أودت بحياته، وأن الجاني كان يرغب في الاستحواذ على حجر ثمين، يقدر ثمنه بحوالي 250 مليون سنتيم، إلا أن زوجها حاول منعه من ذلك والتصق بباب السيارة التي كان يمتطيها الجاني، ما حذا به إلى رميه في أول منعرج والفرار من مكان الحادث. كريمة مصلي

الحكم في ملف مقتل بائع المجوهرات بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الريال يؤكد تفوقه على البارصا

البحث عن قبر آخر سلاطين بني الأحمر بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات