6 سنوات سجنا لمتهمين بهتك عرض طفل بتاونات

الطفل سرد وقائع ما تعرض إليه بوادي بوهودة والمتهمان نفيا المنسوب إليهما قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أخيرا، شابين في عقديهما الثالث، توبعا في حالة سراح مؤقت في هذا الملف، ب3 سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف. دفاع المتهمين رأى دفاع المتهمين أن عناصر فصول المتابعة غير متوفرة بالنظر إلى المعطيات المدلى بها في البحث التمهيدي وأمام قاضي التحقيق، متحدثا عن تناقض في تصريحات الطفل، ووجود عداوة للشاهدين مع المتهمين اللذين يقطنان بمنطقة بوهودة بتاونات، ملتمسا القول ببراءتهما. طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، الملف رقم 1/12 المتعلق بهتك عرض طفل بوادي بجماعة بوهودة بتاونات التي تعود إلى نحو سنتين خلتا، بعدما ناقشته وأدرجته في المداولة صباح الاثنين الماضي، في ثالث جلسة للنظر فيه منذ أن عينته لأول مرة في 3 فبراير الماضي.وأدانت «ر. إ» و»م. ن» شابين في عقديهما الثالث، توبعا في حالة سراح مؤقت في هذا الملف، ب3 سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف. وقضت بإرجاع كفالة السراح المؤقت للمتهمين بعد استخلاص الصائر، وأدائهما تضامنا 30 ألف درهم تعويضا مدنيا للضحية «أ. م».لم يحضر «ر. ف» و»م. ح» صديقا «أ. م» طفل في ربيعه الرابع عشر، اللذين رافقاه في رحلة استجمام بوادي مجاور للجماعة المذكورة أعقبها حادث هتك عرضه باستعمال العنف بعد استدراجه إلى ركن منزو، جلسة مناقشة هذا الملف شرع في النظر فيه في 21 ماي الماضي.قبل سنتين وفي ذات مساء صيفي، كان الضحية رفقة صديقيه، يسبحان بالوادي، قبل أن يقررا العودة إلى مسقط رأسهما البعيد بنحو كيلومترين. ترجل «أ. م» على مسافة قصيرة قبل أن يقف منتظرا زميليه اللذين لم يلتحقا به، ما جعله ينطلق في اتجاه مركز الجماعة، مشيا على الأقدام.حينها كانت سيارة على متنها الشابين المتهمين، تسير في نفس اتجاهه، قبل أن يقفا بجانبه، مقترحين عليه إيصاله، ما لم يستجب له، قبل أن يرغماه على مرافقتهما تحت التهديد. وهو ما تم قبل أن يصلوا إلى موقع خال ليتناوبا على هتك عرضه، باستعمال العنف والتهديد، ما أكدته شهادة طبية.استغل المتهمان خلو المكان من أي حركة بشرية على مشارف صلاة المغرب وغروب الشمس، ليختليا بالضحية ويمارسا شذوذهما عليه، في وقت كان صديقاه يعتقدان أنه توجه إلى منزل والديه، قبل عودتهما من النهر، بينما كانت أسرته تبحث عنه في كل مكان، دون أن تجد مسلكا يقود إليه. من حسن حظ هذا الطفل الذي أصيب بأزمة نفسية ما زالت تلازمه إلى الآن، أن مفتاح السيارة سقط من سائقها تحت جنح الظلام، لينهمكا في البحث المضني عنه، ما استغله للفرار، قبل أن يصل إلى منزل والديه، لينطلق مسلسل البحث عن المتهمين، قبل تقديم شكاية إلى الدرك الملكي.كانت سيارة المتهمين لا تزال مرابطة بالمكان، فيما لا أثر لهما بعدما فرا إلى وجهة مجهولة. ورغم توجيه استدعاءات إليهما، فإنهما لم يمتثلا طيلة أسبوعين، ليتم إيقافهما والاستماع إليهما في محضر قانوني نفيا فيه المنسوب إليهما، لتظل لغة النفي، سلاحهما طيلة باقي المراحل. أمام هيأة الحكم سرد «أ. م» بحضور والده، تفاصيل ما تعرض إليه، تماما كما وردت على لسانه في محضر الضابطة القضائية لدرك تاونات، وأمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنهما الشخصان اللذان هتكا عرضه، ونفيا ذلك أمام الهيأة، نافيا وجود أي عداوة قد تكون وراء انتقامهما منه.ورأى دفاع الطرف المدني، أن إنكار المتهمين لا ينفي عنهما ضلوعهما في هتك عرض الطفل الذي أكدته الشهادة الطبية المسلمة إليه، فيما رأى ممثل النيابة العامة أن فرار المتهمين، يؤكد ضلوعهما في هذا الفعل الجرمي، ملتمسا إدانتهما بالمنسوب إليهما ووفق فصول المتابعة. حميد الأبيض (فاس)

6 سنوات سجنا لمتهمين بهتك عرض طفل بتاونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأغنية الشعبية صارت تفتقد الإبداع

عباس يتبرأ من آل الفاسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات