الصباح السياسي

الأغلبية العددية وإفراغ روح الدستور

تهميش المعارضة وإنتاج الحزب الحاكم لخطاب معارض يهدد حقوق الأقلية ويكرس دكتاتورية الأغلبية

منح الدستور صفة المؤسسة إلى المعارضة وقوى مركزها الدستوري والسياسي وبوأها مكانة متميزة في التشريع والرقابة، إيمانا منه بضرورة إسماع صوت الأقلية العددية داخل قبة البرلمان، وحتى لا تفسد السلطة بدكتاتورية الأغلبية، وحتى لا يتحول البرلمان إلى غرفة لتسجيل قرارات الحكومة كما يحلو لفقهاء القانون الدستوري تسمية الأنظمة البرلمانية الأكثر «عقلنة» وتشديدا لصلاحيات البرلمان الذي تنبثق منه الحكومة، بهدف ضمان استقرار المؤسسات.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.