الأمن يضيق الخناق على المتاجرين في الدم بمراكش

المركز الجهوي لتحاقن الدم يحتاج 100 متبرع يوميا لسد الخصاص استطاع مسؤولو المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش تانسيفت الحوز بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني بولاية أمن مراكش محاربة المتاجرين بالدم، والسماسرة الذين كانوا يتخ*ون من الفضاء المقابل للمركز سوقا لعرض خدماتهم في هذا الباب، الأمر الذي كان وراء تراجع عدد المتربصين بطالبي الدم الذين يترددون عليه. وأكدت نائبة مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش تانسيفت الحوز أن المركز في حاجة ماسة الى 100 متبرع في اليوم لتلبية حاجيات المرضى المتوافدين على المستشفيات بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بما فيها المصحات الخاصة التي هي في تزايد مستمر.مضيفة أن 60 في المائة من الأكياس التي يوفرها المركز تخصص للمستشفى الجامعي محمد السادس، فيما توزع 40 في المائة على عدد من المستشفيات بالجهة٬ مشيرة الى أن تزايد الطلب على أكياس الدم يجعل المركز الجهوي لتحاقن الدم في حاجة الى المزيد من المتبرعين كل يوم .وكان مركز تحاقن الدم بمستشفى ابن طفيل بمراكش قد دق ناقوس الخطر بعد استهلاك كميات كبيرة من أكياس الدم. واضطر إلى استعمال كميات من الاحتياطي، الذي من المفروض أن يبقي بعيدا عن أي استعمال، لإنقاذ حياة الجرحى المصابين في حادثة انقلاب حافلة وارززات-مراكش التي راح ضحيتها العشرات من المسافرين. وفي السياق ذاته قالت نائبة مديرة مركز تحاقن الدم أن المركز مافتئ يطلق حملات تحسيسية لسد الخصاص الكبير الذي يعانيه من جراء النقص الحاصل في الكمية الاحتياطية من الدم. وكانت آخر مرة اضطر فيها مركز تحاقن الدم بمراكش إلى استعمال المخزون الإحتياطي، تعود إلى الحادث الإرهابي بمقهى أركانة، إذ كان المصابون فيه في حاجة إلى كميات كبيرة من الدم.واعترف الدكتور هشام نجمي مدير مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش بالنقص الحاصل في الدم مضيفا أن حملات التحسيس بالتبرع بالدم يجب أن تكون مكثفة حتى يتمكن مركز تحاقن الدم، من تغطية كل مناطق وأقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز، مؤكدا أنه لابد من التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني لتغطية النقص الحاصل في كمية الدم التي تحتاجها مستشفيات الجهة وخاصة بعض العينات. ومن جهة ثانية أكدت نائبة مديرة مركز تحاقن الدم بجهة مراكش تانسيفت الحوز أن الحملات الموازية تنظم خارج المركز كل ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع٬ إلى جانب حملات لمناسبة حدوث حادثة سير مؤلمة٬ يتم خلالها توجيه نداء عبر الإذاعات الجهوية الى المواطنين لسد الخصاص في الطلب على هذه المادة الحيوية٬ في الوقت الذي يعاني فيه المركز مجموعة من المشاكل، والمتمثلة على الخصوص في الخصاص على مستوى الطاقم الطبي والتقني، إذ يتوفر المركز فقط على أربعة أطباء وخمسة ممرضين وسبعة تقنيين. نبيل الخافقي (مراكش)

الأمن يضيق الخناق على المتاجرين في الدم بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ارتفاع الضغط على مركز آسفي مقابل عزوف المتبرعين

اختفاء "بائعي الذهب الأحمر" من مركز البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات