هامش الربح يتراوح بين 10 و20 في المائة

متخصصة في التخسيس قالت إن الإقبال على المراكز تزايد أخيرا خاصة من طرف الرجال أكدت أمينة مسرار، متخصصة في التخسيس، وتدير مركز "راسين سبا" بالدار البيضاء، أن الإقبال على مراكز تخفيض الوزن تزايد في السنين الأخيرة، وأن نسبة الذكور الذين يلجؤون إلى هذه الخدمة أصبحت أكثر من النساء. وقالت مسرار، في حوار مع "الصباح" إن ثمن الحصة الواحدة يتراوح بين 350 و400 درهم، وهامش الربح بين 10 و20 في المائة. تفاصيل الحوار في ما يلي: هل يمكنكم أن تحدثونا عن مركزكم ونوعية الخدمات الخاصة بالتخسيس وتخفيض الوزن التي تقدمونها؟نحن مركز متخصص في تخسيس الوزن بالنسبة إلى كامل الجسم، مع التركيز على مناطق معينة مثل الفخذين والبطن (الكرش) ومنطقة الذراعين والظهر والأرداف، كما نعمل على إزالة "السيلوليت" وشد الجلد. نعتمد في ذلك على تقنيات طبيعية مائة بالمائة من خلال ما يسمى في مجالنا "ليبوماساج" الذي يعمل، من خلال الذبذبات، على تنشيط خلايا الجسم التي تحرق الدهنيات. نعمل أيضا بتقنية "الدريناج اللمفاوي" التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما تساهم في التخفيف من الانتفاخ الذي يصيب خلايا الجسم. التقنيات والآلات التي نشتغل بها هي آخر ما استجد في هذا المجال في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية. وهل هذه التقنيات التي تحدثتم عنها فعالة في تخسيس الوزن فعلا مقارنة مع عمليات الشفط مثلا أو الحميات الغذائية؟العديد من المستشفيات الأمريكية تشتغل بهذه الآلات والتقنيات بعد نجاح الأبحاث التي قامت بها في هذا المجال، والتي أثبتت أن هذه الوسيلة فعالة بنسبة 85 في المائة مقارنة بالحميات الغذائية والرياضة. لكن هذا لا يمنع من ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي معين بالنسبة إلى الراغبين في تخفيض الوزن، والذين يجب عليهم أن يشتغلوا بجدية على أنفسهم من أجل الحفاظ على الرشاقة. وحتى بالنسبة إلى من لا يستطيع ممارسة الرياضة، فإن 40 دقيقة من المشي يمكن أن تفي بالغرض. أما في ما يتعلق بعمليات الشفط، فإن التقنيات التي تعمل بها مراكز التخسيس جاءت لتكون بديلا لها، خاصة مع المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الشخص الذي يخضع لهذه العمليات، والتي تتطلب أن يظل في المستشفى 15 يوما على الأقل قبل أن يتعافى من آثار العملية. يمكننا أن نحصل على النتيجة نفسها في 15 حصة، وبطريقة طبيعية، كما أن الزبون يستفيد من حصص للاسترخاء. نشتغل أيضا على تجاعيد الوجه وشد عضلاته، وبالآليات نفسها التي تجعل البشرة أكثر شبابا. كم عدد الحصص التي يجب أن يستفيد منها الزبون من أجل الحصول على النتيجة المرجوة؟حسب وزنه وعرضه. في البداية، نقوم بقياس الوزن ونسبة الشحوم لنحدد الكيلوغرامات الزائدة التي يجب التخلص منها، والمدة التي يستغرقها الأمر. كما نحدد طريقة العيش التي يتبعها الشخص ونظامه الغذائي. تتراوح الحصص بين 12 إلى 30 حصة حسب حالة الزبون، من أجل الحصول على النتيجة المرجوة. وغالبا ما يلمس الزبون التغيير ابتداء من الحصة الثالثة. الحمية ضرورية من أجل الحصول على نتيجة جيدة. كم ثمن الحصة الواحدة؟تتراوح الأثمنة بين 350 و400 درهم. لكن السعر ينخفض بشكل ملحوظ حين يتعلق الأمر باشتراك، إذ تمكن الاستفادة من 15 حصة علاج ب 3000 درهم. والحصة الواحدة تشمل الجسم كله. ما هي المدة التي يمضيها الزبون بعد استكمال حصص العلاج، قبل العودة من جديد إلى مركزكم؟الزبون الذي يستفيد من 12 حصة علاج مثلا (خلال شهرين)، يمكنه العودة مرة كل شهر، يتم خلالها مراقبة وزنه من جديد والاطمئنان على سير الأمور منذ آخر مرة زار فيها مركزنا. هناك بعض الزبائن يحصلون على نتائج ممتازة ويقضون مدة طويلة قبل العودة من جديد إلى المركز من أجل حصص تخسيس، خاصة إذا كانوا يتبعون نظاما غذائيا مناسبا ويمارسون الرياضة. كيف هي نسبة الإقبال على مركزكم؟نحن تابعون ل"فرانشيز" فرنسية. فتحنا أبوابنا قبل ثلاث سنوات. ولاحظنا في السنتين الأخيرتين أن الطلب على مراكز التخسيس أصبح أكثر من السابق. هناك فترات يكون فيها الإقبال كبيرا، خاصة في فصل الصيف. كم عدد الزبائن تقريبا الذين تستقبلونهم يوميا؟من 10 إلى 12 زبونا عموما. كيف هي نسبة الإقبال على مركزكم من طرف الذكور، مقارنة مع الإناث؟الذكور أيضا أصبحوا زبائن منتظمين للمركز، خاصة خلال السنة الماضية، إذ أصبح عددهم أكثر من الإناث. هم غالبا يهتمون بإزالة شحوم الكرش. كم تكلف إقامة مركز للتخسيس تقريبا؟ يتطلب ذلك مبالغ مالية هامة، خاصة في ما يتعلق بالآلات التي يتم استخدامها والتي تتراوح أثمنتها في السوق بين 100 مليون و200 مليون سنتيم. لكن بعض المراكز تلجأ إلى شراء آلات آتية من كوريا أو الصين بمبالغ أقل، قد لا تتجاوز 20 مليون سنتيم، لكنها للأسف تفتقر إلى معايير الجودة والسلامة مثلما هو معمول به عالميا، وبالتالي قد يكون استعمالها مضرا بصحة الزبون. هل يخضع العاملون في المركز إلى تكوين معين؟نعم، أنا شخصيا حاصلة على دبلوم في الحمية، كما خضعت إلى تكوين في المجال لدى الشركة الأم في فرنسا. يشتغل معي في المركز متخصصون في الترويض الطبي ومتخصصون في التجميل، وهناك مراكز تشغل ممرضين أيضا. كيف هو الإقبال على مراكز التخسيس عموما؟ وكيف تتم المنافسة فيما بينكم؟في الواقع، الإقبال على مراكز التخسيس في المغرب موجود. لكن هناك أيضا وفرة في العرض، مما يجعل المنافسة غير شريفة أحيانا. هناك مراكز تتلاعب بالأثمنة، والزبون للأسف يبحث عن السعر المنخفض بغض النظر عن جودة الخدمة. هناك أيضا منافسة من الخدمات التي توفرها بعض المواقع على الأنترنت. ما هو هامش الربح بالنسبة إليكم في المركز؟بين 10 في المائة و20 في المائة: أجرت الحوار: نورا الفواري

هامش الربح يتراوح بين 10 و20 في المائة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنتجعات العلاجية... عناية وسياحة

استثمارات بالملايير في النوادي والقاعات الرياضية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات