عشر سنوات سجنا لسارق محطة بنزين بسلا

النيابة العامة والدفاع تقدما باستئناف الحكم والملف أمام غرفة الجنايات الاستئنافية قريبا أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسلا، أخيرا، حكما بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات في حق متهم بالسطو المسلح، في انتظار ما ستسفر عنه المرحلة الاستئنافية.جاء في وقائع القضية، حسب ما يستفاد من جلسات المناقشة، أن الظنين هاجم مستخدما بمحطة بنزين، قبل بضعة شهور، واستولى على الحقيبة المليئة بعائدات اليوم، كما ارتكب جرائم ضرب وجرح، خلال محاولته الفرار. وكان الظنين رفقة آخرين، إلا أن البحث ما يزال جاريا عنهم. ومن المرتقب أن يحال الظنين على غرفة الجنايات الاستئنافية في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة لإعادة النظر في الملف من جديد، بعد قبول الطعن الذي تقدم به دفاعه، وكذا ممثل النيابة العامة، الذي التمس، في مرافعته أمام هيأة المحكمة، إدانة الظنين وفق أقصى فصول المتابعة، والحكم عليه بأعلى عقوبة تضمنها القانون الجنائي.وألقي القبض على الظنين من طرف الشرطة القضائية بسلا، بعد دقائق قليلة على تنفيذه عملية سطو مسلح على محطة بنزين بمقاطعة «احصين»، واستيلائه خلالها على ملايين السنتيمات، فيما تمكن آخرون برفقته من الفرار. وقد استعمل الظنين في هذه العملية الإجرامية سلاحا أبيض كبير الحجم، وقنينة غاز مسيل للدموع (لاكريموجين) مهربة من الخارج.وبمجرد تنفيذه العملية واستيلائه على الأموال المذكورة، امتطى المتهم سيارة فارهة وانطلق بسرعة جنونية، وفي أحد المنعطفات اصطدم بشاحنة تابعة للقوات المسلحة الملكية، كانت مليئة بالجنود، ليصاب بجروح طفيفة، وعندما حاول الفرار ركضا، تم تطويقه من طرف الجنود، وألقوا القبض عليه، إلى حين حضور الشرطة القضائية، التي كانت تلقت بلاغا في الموضوع من طرف إدارة المحطة المستهدفة.وكشفت عملية تفتيش دقيقة للسيارة التي نفذت بها عملية السطو المذكورة، عن أسلحة بيضاء عبارة عن سيف وسكين كبير الحجم، وقنينة غاز مسيل للدموع، من صنع أوربي. وبعد مطالبة المتهم بوثائق السيارة، تبين أنه لا يتوفر على أي وثيقة، وبعد تعميق البحث معه، أقر بأنها مسروقة من مدينة العيون، خلال عملية سطو وسرقة مسلحة أخرى بالمنطقة الجنوبية، بمشاركة أشخاص آخرين، أدلى للشرطة القضائية بأسمائهم، والذين صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى السلطات الأمنية المختصة.وكشفت التحريات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الدائرة الأمنية، عن وجود شبكة إجرامية خطيرة مختصة في السطو المسلح وسرقة السيارات بالعنف. وتكلفت فرق أمنية بإجراء أبحاث عن جميع الواردة أسماؤهم في تصريحات المتهم الموقوف، لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى العدالة.وجاء في محاضر الشرطة أن الظنين توقف بالسيارة المسروقة قبالة محطة البنزين، وطلب من المستخدم المكلف تعبئة معينة من الغازوال، وخلال ذلك تظاهر بالنزول لدفع الثمن، قبل أن يخرج قنينة الغاز المسيل للدموع، ويصيب المستخدم، ويستولي على حقيبته، كما استولى على حقيبة آخر، بعد إصابته وتهديده بالسلاح، ويلوذ بالفرار، إلا أن اصطدامه بشاحنة تابعة للقوات المسلحة الملكية أحبط محاولة فراره، ليقع في قبضة الجنود، الذين سلموه إلى الشرطة القضائية. محمد البودالي

عشر سنوات سجنا لسارق محطة بنزين بسلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق بآزمور مع متهمة بالجمع بين زوجين

4 أشخاص يعتدون على محام بتيسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات