أريد نصف فرصة مع المنتخب

محسن متولي لاعب الرجاء قال إن المنافسة على الرسمية في فريقه ستكون قوية وصف محسن متولي، مهاجم الرجاء الرياضي، استعدادات الفريق هذا الموسم بالجيدة، وانتداباته بالقادرة على جعله أحد أبرز المنافسين على لقبي كأس العرش الذي غاب عن خزانة الفريق منذ سنوات، والبطولة التي تفتح أبواب العالمية حسب رأيه. وأوضح متولي أن المنافسة على الرسمية بين اللاعبين ستكون قوية، مبرزا في حوار مع "الصباح الرياضي" أن ذلك سيعود بالنفع على المجموعة، التي يقودها ربان محنك، في إشارة إلى محمد فاخر. وأبدى متولي أسفه على ما آلت إليه الأمور داخل المنتخب الوطني، داعيا إلى إعادة النظر في معايير اختيار اللاعبين، مؤكدا ضرورة منح الفرصة للأكثر جاهزية، بغض النظر عن البطولة التي ينتمي إليها. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تمر فترة الإعداد؟< كما يلاحظ المتتبعون، الرجاء كان سباقا لبداية الاستعداد لمنافسات الموسم المقبل، وعزز صفوفه بعناصر جيدة ستقوي حظوظه في التنافس على الألقاب، دون الحديث عن عودة المدرب القدير امحمد فاخر. هذه العوامل وأخرى، تجعل الرجاء أحد أقوى المنافسين على لقبي الموسم المقبل، كأس العرش التي غابت عن خزانة الفريق منذ سنوات، ولقب البطولة الذي يفتح أبواب العالمية. لكن المنافسة حول الرسمية ستكون قوية بين مجموعة من اللاعبين...(مقاطعا) قطعا، وهذا في مصلحة الفريق، وإلا لماذا استقدم كل هذه النجوم.رجاء الموسم المقبل تختلف تماما عن رجاء المواسم السابقة، حينما كان الجميع على علم بالتشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة نهاية الأسبوع. الأمر يختلف اليوم، لأن قطع الغيار موجودة، وفاخر قادر على توظيفها على أحسن وجه، بحنكته وخبرته في المجال. إذن أنت متفائل...بطبيعة الحال، لا يمكنني إلا أن أكون متفائلا، في ظل المعطيات والظروف المتوفرة، رغم أن المنافسة ستكون على أشدها مع مجموعة من الفرق التي عززت صفوفها، واستعدت جيدا لاستحقاقات الموسم المقبل. ماذا تغير مع الرئيس الجديد؟حقيقة تغيرت العديد من الأمور، أولها الاستقرار النفسي للاعبين، ثم ظروف الاشتغال، إذ أننا نخوض التداريب في ظروف جيدة، بعيدا عن الضغط، هذا لا يعني أن المكتب المسير السابق لم يكن في المستوى، بل بالعكس، لقد قدم كل ما لديه، لكن للأسف النتائج لم تساعده، خصوصا الموسم الماضي. أتمنى أن يستثمر الرجاء الظروف المتاحة، ويقدم موسما في المستوى، ويضمن بطاقة العبور إلى مونديال الأندية، من خلال الفوز بلقب البطولة. أكيد أنك تابعت مباراة الأسود أمام غينيا...(متأسفا) يجب التحرك لإنقاذ المنتخب من الضياع، باعتماد اللاعب الأكثر جاهزية، بغض النظر عن النادي أو البطولة التي يمارس فيها.لقد أثبت اللاعب المحلي علو كعبه، وفاز بالبطولة العربية الأخيرة التي نظمت بالسعودية، وفاز معها بلقب أحسن هداف وأحسن لاعب في شخص زميلي في الرجاء ياسين الصالحي، فلماذا يتم إذن تهميشه حينما يتعلق الأمر بالفريق الأول. الصالحي شارك في ربع ساعة الأخير وسجل هدف الشرف في مرمى غينيا، وأخطاء الدفاع المتكررة لو كان بلمعلم أو المراني حاضرين لما حصلت. أنا لست ضد اللاعب المحترف، لكنني مع المحترف الذي سيقدم الإضافة، لا الذي يأتي من أجل السياحة. وماذا عنك أنت ضمن منظومة المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها؟ صحيح، لم تتح لي فرصة الدفاع عن القميص إلا نادرا، وفي بعض الأحيان أتساءل هل أنا مواطن مغربي أم لا؟ ففي عز تألقي يتم تجاهلي، لأسباب أجهلها، وحتى عندما احترفت الموسم الماضي في الدوري الإماراتي، وكنت أساسيا في جميع المباريات، لم يتم استدعائي ولو مرة واحدة، لأحظى بشرف تمثيل بلادي، ولو في مباراة إعدادية. برأيك ما سر هذا التهميش؟لست أدري، الجواب على هذا السؤال لدى الطاقم التقني للمنتخب، أعتقد أنني أستحق فرصة للتعبير عن إمكانياتي البدنية والتقنية، خصوصا هذا الموسم، الذي أشعر فيه أنني في قمة عطائي بشهادة المتتبعين، الذين تابعوا مباريات الرجاء الإعدادية. أريد نصف فرصة في المنتخب، وسأثبت للجميع أنني في حجم المسؤولية، لقد تغيرت في العديد من الأشياء منذ أن صرت أبا، ولا أريد أن أحاسب على أخطاء الماضي. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

أريد نصف فرصة مع المنتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زيليكو لموسم آخر مع سلة الوداد

إصابات في صفوف مشجعي الجيش بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات